خبير ومحلل عسكري img align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/wasef_arekat.jpg" style="width: 124px; height: 163px;" alt="عجز البروفيسور الصهيوني مردخاي كيدار المحاضر في جامعة بار ايلان عن محاججة عالم الآثار الفلسطيني الدكتور ابراهيم الفني والدكتور عماد جاد خبير الشأن الفلسطيني الاسرائيلي ورئيس تحرير مجلة"مختارات اسرائيلية" بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على قناة ال bbc عربي اليوم الاثنين 15 اذار، عن تقديم أي دليل أو شاهد مادي على ادعائه بيهودية القدس، وحينما تحدث الدكتور ابراهيم بمنطق هادىء مدعما بالصور والخرائط التاريخية والشواهد الحضارية والمادية التي تنفي ادعاءاته وتثبت الحق الفلسطيني وعروبة القدس، وأمام هذه الحقائق الدامغة وقوة الحجه لم يجد كيدار أي شىء في" /عجز البروفيسور الصهيوني مردخاي كيدار المحاضر في جامعة بار ايلان عن محاججة عالم الآثار الفلسطيني الدكتور ابراهيم الفني والدكتور عماد جاد خبير الشأن الفلسطيني الاسرائيلي ورئيس تحرير مجلة"مختارات اسرائيلية" بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على قناة ال bbc عربي اليوم الاثنين 15 اذار، عن تقديم أي دليل أو شاهد مادي على ادعائه بيهودية القدس، وحينما تحدث الدكتور ابراهيم بمنطق هادىء مدعما بالصور والخرائط التاريخية والشواهد الحضارية والمادية التي تنفي ادعاءاته وتثبت الحق الفلسطيني وعروبة القدس، وأمام هذه الحقائق الدامغة وقوة الحجه لم يجد كيدار أي شىء في جعبته للرد فلجأ للقول "حينما تقبل الولاياتالمتحدةالأمريكية التفاوض على واشنطن والمصريين على القاهرة نتفاوض على القدس"، التقط الدكتور عماد جاد بذكاء ما قاله كيدار وطالب العالم سماع ذلك مؤكدا على حقيقة أن هذا النمط من التفكير الصهيوني يستند الى منطق القوة ولا يريد المفاوضات ولا يريد السلام، موضحا أن العالم بأسره اعترف وأقر بأن القدس عربية فلسطينية تحت الاحتلال، في حين لا واشنطن ولا القاهرة تحت الاحتلال ولا مجال للمقارنة بينهما. وأمام اصرار كيدار على موقفه الذي كرره أكثر من مرة سأله مذيع الbbc ان كان رأيه يتوافق مع رأي القيادة الاسرائيلية في هذا المجال لم يتمكن كيدار من التملص من الجواب رغم محاولته ذلك فثبت على موقفه، عندها ختم مذيع ال bbc الحلقة بالتذكير بقرارات الشرعية الدولية حول القدس، وهي ما تتعارض مع رأي كيدار ولا تروق له. أمثال كيدار كثر ممن يختلقون الأكاذيب ويتسترون بتحصيلهم العلمي ويفترون على الدين الاسلامي والتاريخ العربي وينشرون الاساطير حول القدس والمقدسات، وهو ما يشكل ثقافة المجتمع الاسرائيلي بمعظمه وهو كالسرطان ينتشر بسرعة انتشار النار في الهشيم التي ستحرق الجميع، وما تشهده القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة من عدوان رسمي وارهاب استيطاني ومواجهات دامية إلا ثمرة من ثمار هذه التعبئة الحاقدة وله تداعيات خطيرة. ان هذه التداعيات الخطيرة اضافة للحرب الدينية المسعورة التي تشنها قطعان المستوطنين بغطاء من حكومة نتنياهو وليبرمان المتطرفة التي تأخذ القرارات الجنونية من هدم وضم وتهويد وتدشين الكنس في القدس وفي بيت لحم وتسعى لتشريد الشعب وتذويب الهوية الفلسطينية، تستوجب انهاء الانقسام فورا والتوحد فلسطينيا في مجابهتها، وان كان هناك شيئا (يعتبر) مهما يحول دون هذا التوحد فهذا أهم بل وأخطر، مما يستدعي التواصل ورص الصفوف بين الجميع ومع الجميع والتفرغ لمجابهة هذه الخطط والأفكار الهدامة والعمل بكل السبل لايقاف ظواهر التخريب هذه والتي تستهدف اضافة لاحتلال الأرض وعقاب الشعب تدمير تاريخنا وحضارتنا الضاربة جذورها بعمق التاريخ . هذا التاريخ لا يرحم ولن يرحم، وللتذكير فقط فإن الأحداث التي وقعت قبل عشرات السنين يتداولها الناس وكأنها وقعت بالأمس. فليرفع شعار معا ويدا بيد من أجل اخماد النار التي يشعلها نتنياهو وكيدار ، وهي بداية المشوار.