-القدسالمحتلة img align="left" لمنتصرون.="" حتما="" واننا="" الجمر,="" سنوات="" يا="" ننثني="" لن="" ونقول="" ,="" تعيش="" الرجال="" أشباه="" ويطيق="" روحه="" يصادر="" قدر="" على="" أسفي="" نردد,="" جهاد="" أبا="" رحيلك="" ذكرى="" في="" الدم.="" حتى="" الوطن="" فعشقك="" الثمالة,="" عشقت="" لقد="" القائد,="" أيها="" أبدا..نعم="" يموتوت="" لا="" فالعظماء="" بيننا,="" تزال="" ولكنك="" ذكرى..رحلت="" مجرد="" تكون="" ولن="" الذاكرة="" وتسكن="" تغادره="" ولا="" التاريخ="" تسكن="" نذكرك="" نزال="" وما="" المناضلون..رحلت="" أحبك="" لذلك="" لها,="" الأبدي="" العاشق="" فلسطين..كنت="" كل="" فلسطين="" بتحرير="" وامنت="" الراحة,="" معنى="" يعرف="" الذي="" المستميت="" القائد="" رحلت..كنت="" أجلها="" ومن="" وكافحت,="" ناضلت="" عشت="" القضية="" أجل="" جهاد:من="" عروقه.="" ثورة="" يتوهج="" حين="" الدم="" كما="" ليسري="" ويستقر="" فيه="" يلتصق="" أن="" دون="" يغادره="" وأبى="" الرصاص="" فعشقه="" البارود="" رائحة="" عشق="" قائد="" روح="" جسد="" تشتهي="" نعشه="" قرب="" تسجّى="" فكانت="" ابو="" الوزير="" رحل="" العلني,="" المزاد="" جدران="" وعلى="" الأممية،="" أسواق="" يعرض="" لسوق="" اكتشاف="" بداية="" الطويلة،="" الحكاية="" واحدة..رحل="" النتيجة="" ولكن="" اغتياله,="" كيفية="" الروايات="" اختلفت="" .="" جديد="" مسمار="" هو="" الاحتلال="" من="" ينتزع="" مكسب="" ويرى="" ؟,="" نقاتل="" ونحن="" نفاوض="" لماذا="" يقول:="" كان="" ..كما="" المفاوضات="" طاولة="" وليس="" وحدها="" أرض="" يتحدد="" مصير="" إن="" ..وقوله:="" الانتفاضة="" صوت="" فوق="" يعلو="" ومنها:="" المتجدد="" التاريخي="" وتواصله="" شعب="" أصالة="" تعكس="" يومية="" وممارسة="" دائم="" قرار="" وارهابا:="" عنفا="" واعتبروها="" المقاومة="" وقاوموا="" العدو,="" مع="" للتعامل="" وحيدا="" نهجا="" اتخذوا="" الذين="" الكثيرين="" عقول="" بانارة="" الأقوال="" هذه="" تقوم="" نأمل="" المقابل="" وفي="" دربه,="" يسيرون="" حية="" ستبقى="" ولكنها="" أقواله,="" بعضا="" نستذكر="" الصهيوني,="" الكيان="" انتصاب="" منذ="" مثيلا="" لها="" نشهد="" لم="" التشرذم="" حالة="" بقضيتنا="" تعصف="" وقت="" الرجل="" هذا="" اليوم="" الشعبي.="" الكفاح="" وفن="" دستور="" وواضع="" الأول,="" والهجوم="" الأولى="" والرصاصة="" المواجهة="" رجل="" وهو="" كيف="" المواجهة,="" شروط="" توفير="" وقدرتها="" بطاقاتها="" والإيمان="" الجماهير="" وتنظيم="" الأمد="" طويلة="" الشعبية="" التحرير="" ًبحرب="" مؤمنا="" النضال="" لواء="" حاملاً="" لحظة,="" مناضلاً="" منها.="" والأوحد="" الوحيد="" المستفيد="" العدو="" يزال="" الفلسطينيين..اتفاقية="" الاخوة="" بين="" داخلي="" لاقتتال="" ولتمهد="" الانتفاضة,="" لهيب="" لتخمد="" جاءت="" التي="" الاتفاقية="" تلك="" أوسلو="" والعار="" الجبن="" اتفاقية="" توقيع="" تم="" لما="" بيننا="" حيا="" يبقى="" له="" كتب="" ولو="" انطلاقتها,="" شهور="" أربعة="" بعد="" جبلا="" أمامها..رحل="" عاجزا="" يقهر="" جيشه="" وقف="" فقد="" أمره,="" حيرة="" جعلت="" الباسلة,="" الفلسطينية="" ومهندس="" الشهداء="" أمير="" المغربي..رحل="" دلال="" الشهيدة="" قادتها="" الساحل="" عملية="" أشهرها="" الصهيوني="" ضد="" بطولية="" لعمليات="" هندسته="" خلال="" عاليا="" أسم="" رفع="" ..هذا="" أبو="" alt="صادفت يوم الجمعة السادس عشر من الشهر الحالي الذكرى الثانية والعشرون لاغتيال الشهيد القائد خليل الوزير" style="width: 98px; height: 130px;" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/salah_awdatalah.jpg" /صادفت يوم الجمعة السادس عشر من الشهر الحالي الذكرى الثانية والعشرون لاغتيال الشهيد القائد خليل الوزير"أبو جهاد"..هذا القائد الذي رفع أسم فلسطين عاليا من خلال هندسته لعمليات بطولية ضد الاحتلال الصهيوني ومن أشهرها عملية الساحل التي قادتها الشهيدة دلال المغربي..رحل أمير الشهداء ومهندس الانتفاضة الفلسطينية الأولى الباسلة, هذه الانتفاضة التي جعلت العدو في حيرة من أمره, فقد وقف جيشه" الذي لا يقهر" عاجزا أمامها..رحل الذي كان جبلا في رجل بعد أربعة شهور من انطلاقتها, ولو كتب له أن يبقى حيا بيننا لما تم توقيع اتفاقية الجبن والعار"أوسلو", تلك الاتفاقية التي جاءت لتخمد لهيب الانتفاضة, ولتمهد لاقتتال داخلي بين الاخوة الفلسطينيين..اتفاقية كان ولا يزال العدو هو المستفيد الوحيد والأوحد منها. رحل الذي كان مناضلاً في كل لحظة, حاملاً لواء النضال مؤمنا ًبحرب التحرير الشعبية طويلة الأمد وتنظيم الجماهير والإيمان بطاقاتها وقدرتها على توفير شروط المواجهة, كيف لا وهو رجل المواجهة والرصاصة الأولى والهجوم الأول, وواضع دستور الانتفاضة وفن الكفاح الشعبي. اليوم ونحن نستذكر هذا الرجل في وقت تعصف بقضيتنا حالة من التشرذم لم نشهد لها مثيلا منذ انتصاب الكيان الصهيوني, نستذكر بعضا من أقواله, رحل ولكنها ستبقى حية في عقول من يسيرون على دربه, وفي المقابل نأمل أن تقوم هذه الأقوال بانارة عقول الكثيرين الذين اتخذوا من المفاوضات نهجا وحيدا للتعامل مع العدو, وقاوموا المقاومة واعتبروها عنفا وارهابا:"إن الانتفاضة قرار دائم وممارسة يومية تعكس أصالة شعب فلسطين وتواصله التاريخي المتجدد". ومنها:"لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة"..وقوله:"إن مصير الاحتلال يتحدد على أرض فلسطين وحدها وليس على طاولة المفاوضات"..كما كان يقول:" لماذا لا نفاوض ونحن نقاتل"؟, ويرى"أن كل مكسب ينتزع من الاحتلال هو مسمار جديد في نعشه". اختلفت الروايات في كيفية اغتياله, ولكن النتيجة واحدة..رحل"الوزير" فكانت بداية الحكاية الطويلة، بداية اكتشاف لسوق يعرض فيه الوطن في أسواق الأممية، وعلى جدران المزاد العلني, رحل الوزير ابو جهاد فكانت القضية تسجّى قرب نعشه تشتهي جسد فيه روح قائد عشق رائحة البارود فعشقه الرصاص وأبى أن يغادره دون أن يلتصق فيه ويستقر ليسري كما الدم حين يتوهج ثورة في عروقه. أبا جهاد:من أجل القضية عشت ومن أجلها ناضلت وكافحت, ومن أجلها رحلت..كنت القائد المستميت الذي لا يعرف معنى الراحة, وامنت بتحرير فلسطين كل فلسطين..كنت العاشق الأبدي لها, لذلك أحبك المناضلون..رحلت يا أبا جهاد وما نزال نذكرك تسكن التاريخ ولا تغادره وتسكن الذاكرة ولن تكون مجرد ذكرى..رحلت ولكنك لا تزال تعيش بيننا, فالعظماء لا يموتوت أبدا..نعم أيها القائد, لقد عشقت الوطن حتى الثمالة, فعشقك الوطن حتى الدم. في ذكرى رحيلك يا أبا جهاد نردد,"أسفي على قدر يصادر روحه ويطيق أشباه الرجال تعيش", ونقول لن ننثني يا سنوات الجمر, واننا حتما لمنتصرون.