القاهرة:لن يعلن الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر قبل صيف العام المقبل عما اذا كان سيرشح الرئيس حسني مبارك لفترة رئاسة جديدة في انتخابات عام 2011.وثارت الشكوك حول صحة مبارك (82 عاما) بعد عملية جراحية أجريت له في ألمانيا في مارس اذار لاستئصال الحوصلة المرارية وورم حميد من الاثنى عشر.وقال الامين العام للحزب صفوت الشريف في تصريحات نشرت يوم الخميس في وسيلة اعلام محلية ان الحزب الذي يرأسه مبارك لن يعلن عن مرشحه قبل يونيو حزيران العام المقبل. وسوف يحدد تاريخ عقد الانتخابات قرب نهاية فترة رئاسة مبارك الحالية ومن المتوقع اجراؤها في سبتمبر أيلول العام المقبل. وقال الموقع الاخباري أخبار مصر على الانترنت ان الشريف ذكر أن "الاعلان عن اسم مرشح الحزب الوطني للانتخابات الرئاسية عام 2011 لن يكون قبل يونيو حزيران أو يوليو تموز 2011." وانتخب مبارك رئيسا لاول مرة عام 1981. ولم يقل ان كان سيخوض انتخابات العام المقبل. ويتوقع ترشح ابنه السياسي البارز جمال أو عضو اخر في مؤسسة الحكم اذا قرر مبارك النأي بنفسه عن الترشح. وقال الشريف لقناة العربية التلفزيونية هذا الشهر ان قادة الحزب جميعا يتمنون أن يرشح مبارك نفسه لفترة رئاسة جديدة. وكان رئيس الوزراء أحمد نظيف أدلى بتصريح مماثل قائلا ان النظام لم يفرز شخصية قيادية في وزن مبارك. وبرر الشريف بحسب موقع أخبار مصر ارجاء الاعلان عن مرشح الحزب الوطني لانتخابات الرئاسة التالية بانشغال الحزب بانتخابات مجلس الشورى التي ستجرى يوم الثلاثاء وانتخابات مجلس الشعب التي ستجرى أواخر العام.