مقديشو:قال مصدر طبي وسكان إن اشتباكا بين القوات الصومالية ومتمردين وانفجار قنبلة زرعت على طريق يوم الاربعاء أسفرا عن سقوط 12 قتيلا على الاقل في العاصمة الصومالية واصابة 22 اخرين.ولا تسيطر الحكومة الاتحادية الانتقالية التي تدعمها الاممالمتحدة الا على أحياء قليلة في المدينة التي مزقتها الحرب وتخوض قوات الامن التابعة لها معركة لاستعادة السيطرة على شمال مقديشو.وقال سكان شاهدوا الحادث الاول ان متمردين هاجموا القوات الحكومية بين قصر الرئاسة وسوق البكارة الرئيسي مما أدى الى تبادل القذائف ونيران الاسلحة الرشاشة. وقال علي موسى منسق خدمات الاسعاف لرويترز "انتشلنا الى الان سبع جثث وأصيب 22 اخرون في المنطقة المحيطة بسوق البكارة." وأضاف "من بين القتلى أم. وسقطت معظم القذائف على السوق وحوله. وقد يرتفع عدد القتلى لان سقوط القذائف لا يزال مستمرا." ولا توجد في الصومال حكومة مركزية فعلية منذ 19 عاما وقوض تمرد عنيد من جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وحزب الاسلام وهو جماعة مسلحة صغيرة الجهود الغربية لتنصيب حكومة تعيد الاستقرار للبلاد. وفي حادث اخر قال سكان ان خمسة من أفراد دورية للشرطة على الاقل لاوقوا حتفهم وأصيب اخر عندما انفجرت قنبلة زرعت على طريق استهدفتهم. وقال أحد السكان ويدعى حسين عثمان "تمكنت من رؤية خمسة من الشرطة قتلى واخر مصابا بجروح بالغة. وأغلقت القوات الحكومية المنطقة. كنت أمر بالقرب من الموقع عندما وقع الانفجار." ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من الحكومة ومتمردين للحصول على تعليق. وتسعى حركة الشباب لاحكام سيطرتها على شمال البلاد مما يضع قصر الرئاسة في مرمى قذائف المورتر البدائية التي تطلقها. وتحارب حركة شباب المجاهدين وحزب الاسلام حكومة الرئيس شيخ شريف أحمد المدعومة من الغرب منذ بداية عام 2007 . واستقال أربعة وزراء صوماليين في اليومين الماضيين. واستقال ثلاثة يوم الثلاثاء من بينهم وزير الدفاع الذي قال انه سيتخلى عن منصبه لفشل الحكومة الاتحادية الانتقالية في الوفاء بوعدها باعادة النظام. (رويترز)