مقديشو:قالت جماعة معنية بحقوق الانسان يوم الخميس ان عدد القتلى في الصراع المستمر بالصومال ارتفع خلال الاشهر السبعة الاولى من العام الحالي نتيجة زيادة القصف والاشتباكات في وسط البلاد.ولا يوجد في الصومال حكومة تبسط سيطرتها على أرجاء البلاد منذ 20 عاما ويعرقل التمرد الذي تقوده حركة الشباب التي تستلهم نهج القاعدة جهود الحكومات الاقليمية والامم المتحدة لتشكيل مثل هذه الحكومة. وقال علي ياسين جيدي نائب رئيس جماعة علمان لحقوق الانسان لرويترز "قتل 918 مدنيا على الاقل وأصيب 2555 اخرين في العنف منذ يناير."وأضاف "عدد القتلى خلال الاشهر السبعة الاولى من عام 2010 أعلى مقارنة بنفس الفترة من عام 2009. معظم الضحايا سقطوا نتيجة القصف من جانب الجماعات المتحاربة في مقديشو." وقتل 745 شخصا على الاقل وأصيب 3435 اخرين في نفس الفترة من العام الماضي.وقال جيدي ان القتال بين جماعة أهل السنة المعتدلة وحركة الشباب الى جانب الاشتباكات بين القبائل في وسط الصومال كانت سببا أيضا في ارتفاع عدد القتلى هذا العام. ووافق قادة الاتحاد الافريقي على ارسال قوة اضافية قوامها أربعة الاف جندي لدعم قوة حفظ السلام التابعة له في الصومال بعد أن نفذت حركة الشباب تفجيرات في العاصمة الاوغندية كمبالا مما زاد القلق بشأن قدرتها على شن هجمات في المنطقة وفي أماكن أخرى.