img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/alhakiem.jpg" style="" alt="بغداد:قال عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ورئيس الائتلاف الوطني العراقي الشيعي يوم الخميس ان تحفظات ائتلافه على ترشيح نوري المالكي لرئاسة الحكومة لولاية ثانية هو بسبب "التحفظات الواسعة على الساحة العراقية".وقال الحكيم ان التحالف مع القائمة العراقية التي يتراسها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي مازال خيارا قائما يمكن ان يشكل النواة" /بغداد:قال عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ورئيس الائتلاف الوطني العراقي الشيعي يوم الخميس ان تحفظات ائتلافه على ترشيح نوري المالكي لرئاسة الحكومة لولاية ثانية هو بسبب "التحفظات الواسعة على الساحة العراقية".وقال الحكيم ان التحالف مع القائمة العراقية التي يتراسها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي مازال خيارا قائما يمكن ان يشكل النواة لتشكيل الحكومة المقبلة. ويقود الحكيم المفاوضات التي يجريها ائتلافه الذي جاء ثالثا بالانتخابات البرلمانية مع الكتل الفائزة الاخرى والتي تهدف الى تشكيل حكومة جديدة.وطالب الحكيم من ائتلاف دولة القانون الذي يرأسه المالكي والذي جاء ثانيا بالانتخابات بان يقدم مرشحا بديلا غير المالكي " يحظى بالمقبولية من قبل الاخرين". وقال الحكيم "التحفظ الذي يبديه الائتلاف الوطني على مرشح دولة القانون (المالكي) انما هو لوجود تحفظات واسعة على الساحة الوطنية."واضاف "ولا اعتقد اننا بحاجة لنبرهن على مثل هذه التحفظات الواسعة." وكان الائتلافان قد اتفقا على تشكيل تحالف بينهما بعيد الاعلان عن نتائج الانتخابات للوقوف امام القائمة العراقية التي يراسها علاوي والتي حلت اولا بالانتخابات.لكن الخلاف بين الائتلافين سرعان مانشب بسبب الاختلاف على منصب رئيس الوزراء حيث يصر ائتلاف دولة القانون على تسمية المالكي مرشحا وحيدا لرئاسة الحكومة وهو موقف يرفضه الائتلاف الوطني العراقي الذي يضم ايضا الكتلة الصدرية رفضا قاطعا. وادى الخلاف بين الطرفين الى عدم تشكيل الحكومة رغم مرور مايقارب خمسة اشهر على اجراء الانتخابات وهو ماشكل حالة رفض من قبل جميع الاوساط السياسية والشعبية العراقية.وازاء استمرار الخلاف اعلن الائتلاف الوطني قبل ايام وبشكل رسمي وقف مباحثاته مع دولة القانون الى حين طرح اسم مرشح اخر غير المالكي. وازاء هذا التطور انتقد المالكي قبل ايام موقف الائتلاف الوطني قائلا ان اصرار ائتلافه على ترشيحه لمنصب رئيس الحكومة ليس السبب في تاخير تشكيل الحكومة بقدر ماهو الاصرار الذي يبديه الائتلاف الوطني على رفض هذا الترشيح.وتحدى المالكي في لقاء تلفزيوني اجري معه قبل ايام الائتلاف الوطني تسمية مرشح بديل اخر متفق عليه وقال "هم لا يعرفون الا كلمة واحدة نحن لا نريد المالكي وهم في نفس الوقت لا يستطيعون الاتفاق على مرشح (بديل)." ووصف الحكيم عدم قيام ائتلافه بتقديم مرشح بديل بانه "حسن نية يعبر من خلالها الائتلاف الوطني عن رغبته في ان يعطي الفرصة لائتلاف دولة القانون في ان يقدم مرشحا بديلا متفق عليه لنمضي بتشكيل الحكومة."وقال الحكيم "من الغريب ان يتهم الائتلاف الوطني انه يعطل تشكيل الحكومة لانه لم يقدم مرشحا بديلا." وتحدث الحكيم عن خيارات ائتلافه وقال ان خيار التحالف مع قائمة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي والتي تضم خليطا مذهبيا وقيادات بارزة من الشيعة والسنة ومع التحالف الكردي هو احتمال قائم لتشكيل "نواة لحكومة شراكة وطنية" مستثنيا في كلامه ائتلاف المالكي.وفي المقابل فان المالكي تحدث في لقاءه التلفزيوني عن مباحثات تجري بين ائتلافه وبين ائتلاف علاوي بعيدا عن الائتلاف الوطني لتشكيل حكومة وقال ان الاكراد سينضمون الى هذه المباحثات. ورغم ان الحكيم جدد دعوته الى ائتلاف قائمة دولة القانون بتقديم مرشح اخر غير المالكي الا انه قال ان التحالف مع قائمة علاوي سيبقى "خيارا اذا توفرت له الظروف الملائمة واذا تعذرت الخيارات الاخرى."وتصر قائمة علاوي على حقها في تشكيل الحكومة واحقيتها في منصب رئيس الحكومة باعتبارها الكتلة الفائزة. وحذرت الكتلة في مناسبات عديدة سابقة من تهميش دورها قائلة ان هذا سيكون له تداعيات امنية كبيرة. وصوت الغالبية العظمى من الناخبين السنة للقائمة العراقية التي تضم قيادات سنية بارزة مثل طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية ورافع العيساوي نائب رئيس الوزراء والنائب السابق صالح المطلك والنائب الحالي اسامة النجيفي.
