img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/hamas_21.jpg" style="" alt="دبي:صعدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المسيطرة على قطاع غزة من وتيرة خلافها مع الحكومة المصرية، فاتهمتها بأنها الطرف المسؤول عن تعطيل المصالحة الداخلية مع حركة فتح، وقالت إن المصالحة "ممنوعة أمريكياً" وأن قرار واشنطن بهذا الصدد يحظى بتأييد أطراف عربية.كما اتهمت الحركة، على لسان عضو المكتب السياسي سامي خاطر، المتواجد في" /دبي:صعدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المسيطرة على قطاع غزة من وتيرة خلافها مع الحكومة المصرية، فاتهمتها بأنها الطرف المسؤول عن تعطيل المصالحة الداخلية مع حركة فتح، وقالت إن المصالحة "ممنوعة أمريكياً" وأن قرار واشنطن بهذا الصدد يحظى بتأييد أطراف عربية.كما اتهمت الحركة، على لسان عضو المكتب السياسي سامي خاطر، المتواجد في دمشق، إسرائيل بمحاولة جرها إلى نزاع جديد من خلال اتهامها بالوقوف خلف الصواريخ التي سقطت على مناطق إسرائيلية مؤخراً، مشددة على أنها لم تكن مسوؤلة عنها. وقال خاطر إن أطرافا عربية "وقفت إلى جانب الموقف الأمريكي في تعطيل جهود المصالحة الفلسطينية،" وأضاف: "تبين للجميع وللسيد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الموقف الأمريكي والمصري هو الذي عطل المصالحة." وخلال مؤتمر صحفي عقده السبت قال خاطر: "في المحطة الأخيرة التي جرت أثناء زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى تبين للجميع وللأمين العام نفسه أن مسعى وجود تفاهمات فلسطينية كمقدمة للورقة المصرية لإنجاز المصالحة عطله الموقف الأمريكي إضافة للموقف المصري." واتهم خاطر إسرائيل بأنها "معنية دائماً بافتعال الحروب والمعارك،" مستدلاً على صحة رأيه بتوجيه إسرائيل التهمة لحركة حماس في قضية إطلاق الصواريخ، ورأى أن ذلك "ذريعة للعدوان على قطاع غزة،" وفقاً للمركز الفلسطيني للإعلام التابع لحماس. وختم بالقول: "الأولوية الآن ليست للحرب على الساحة الفلسطينية وإنما على الساحة الأخرى كإيران ومن يقف في صفها، لذلك لا بد أن نكون واعين للمخططات الأمريكية والصهيونية، وألا نعطي للصهاينة أي ذريعة لارتكاب مثل هذه الحماقات،" مضيفاً أن حماس ليست معنية الآن بإطلاق الصواريخ كي لا نعطي العدو الذريعة للعدوان." وكانت حماس قد نفت الخميس نفت صحة اتهام عناصرها بإطلاق صواريخ من داخل الأراضي المصرية باتجاه ميناء "إيلات" الإسرائيلي، أو مدينة "العقبة" الأردنية، وأكدت على "حصر مقاومتها" داخل الأراضي الفلسطينية كما شددت الحركة، التي تسيطر على قطاع غزة، حرصها على "سيادة وأمن الدول العربية الشقيقة"، وقالت في بيان أصدرته الأربعاء، إنها "أكثر حرصاً على سيادة وأمن الدول العربية المجاورة، وتحديداً جمهورية مصر العربية، والأردن، وسائر الدول." وقبل ذلك بثلاثة أيام، سارعت الحركة للرد على التهديدات التي أطلقها أركان الحكومة الإسرائيلية بتحميلها مسؤولية إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، والتلويح بتوجيه ضربات لها، فوعدت بتقديم "كل ما في وسعها" لتجنيب الفلسطينيين حرباً جديدة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد حمّل حماس مسؤولية إطلاق الصواريخ وقال إنها "تتحمل المسؤولية المباشرة عن أي اعتداء صاروخي من قطاع غز على إسرائيل،" وأضاف أن تل أبيب "تحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن مواطنيها من خلال اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية." من جانبه، قال النائب الأول لنتنياهو، سيلفان شالوم، إنه إذا قررت حركة حماس استئناف أعمال إطلاق النار على إسرائيل فإنها "ستندم خلال فترة وجيزة جدا من الزمن." وأضاف: "إسرائيل غير معنية بتجديد هجماتها في قطاع غزة ولكن إذا استأنفت حماس إطلاق النار فسيكون الرد الإسرائيلي صارما" بحسب تعبيره.
