img width="120" height="100" align="left" src="http://www.alfajrnews.net/images/iupload/palestine_iitikal.jpg" style="" alt="لجثمان فلسطينيينالقاهرة:دعت الجامعة العربية اليوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأممالمتحدة والناشطين في حقوق الانسان للتدخل "الجاد" لانهاء ملف احتجاز اسرائيل لجثمان شهداء فلسطينيين.وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح للصحافيين ان "اخفاء رفات وجثامين عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين في المقابر الاسرائيلية التي" /لجثمان فلسطينيين القاهرة:دعت الجامعة العربية اليوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأممالمتحدة والناشطين في حقوق الانسان للتدخل "الجاد" لانهاء ملف احتجاز اسرائيل لجثمان شهداء فلسطينيين.وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح للصحافيين ان "اخفاء رفات وجثامين عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين في المقابر الاسرائيلية التي تسمي مقابر الأرقام اجراء غير مبرر قانونيا ولا دينيا". وقال صبيح ان "هذا الاجراء يعد مخالفة واضحة لمواثيق الأممالمتحدة واتفاقيات جنيف الأربع والقانون الدولي والقانون الدولي الانساني" مضيفا ان "هذه الأعمال خارجة عن القانون والحفاظ على كرامة الانسان وتكريم الميت وهي أمور نصت عليها الديانات كافة باعتبار ان الجسد من صنع الخالق ولا يجوز الاساءة اليه بهذا الشكل". وأكد ان "الجامعة ستواصل جهودها لانهاء مأساة استمرار اسرائيل في احتجاز جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين والعرب فى مقابر الأرقام دون السماح بتسليمها الى ذوي هؤلاء الشهداء لدفنها حسب الشعائر الدينية الاسلامية والمسيحية".واشار الى ان "الجامعة العربية تشارك في الحملة الجديدةالفلسطينية لاسترجاع الشهداء من المقابر الاسرائيلية ونحن نقدر الجهود المهمة المتواصلة منذ عام 2008 لتسليط الضوء على هذه القضية". واكد ان "استمرار احتجاز اسرائيل لجثامين الشهداء هي جريمة ضد الانسانية" مشيرا الى أن الجامعة العربية على اتصال مع مجالس السفراء العرب في العواصم العالمية لتسلط الضوء على هذه القضية واثارتها مع منظمات ولجان حقوق الانسان والأحزاب والهيئات والجمعيات في المدن الأوروبية والعواصم المختلفة. واضاف ان هذه الجهود "تهدف لتعزيز الضغط الدولي على دولة الاحتلال بما يصب في الافراج السريع عن جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة لدى سلطات الاحتلال". واشاد صبيح بتخصيص يوم وطني في فلسطين لقضية الجثامين المحتجزة والمفقودين الذى يصادف 27 أغسطس من كل عام معربا عن ارتياحه "للنجاح الذي تحقق بتحرير جثمان الشهيد مشهور العاروري من رام الله وتمكين عائلته من تشييعه ودفنه وفقا للتقاليد الدينية وبما يليق بكرامته الوطنية والانسانية". يذكر أن النصوص القانونية الدولية طالبت بتكريم الموتى وعدم احتجاز جثامينهم أو الاساءة اليها كما جاء في المادة 17 والمادة 120 والمادة 130 من اتفاقيات جنيف الأولى والثانية والرابعة والبرتوكولين الملحقين بها.