السرقات أو الحرمنة في هذه الأيام أنواع شتى . ولكننا نستطيع حصرها في أنواع محددة ... من أجل أولي الأمر فينا ..على الأقل أولها من يسرق وهو جاهل ومثلها مثل سرقة زينة شجرة عيد الميلاد لهذه الشجرة.. فهل يعقل السرقة لهذه الشجرة إلا لواحد من الجهلة فعلاً ؟؟ وثانيها من يسرق وهو جائع مثلها مثل سرقة بعض المواد الغذائيةأو قطف ثمرة من شجرة على الطريق ,, وما شابهها.. وهذه حال يمكن فهمها وإدراك دوافعها رغم رفضنا لها على المستوى الأخلاقي مهما كانت الأحوال .. وثالثها من يسرق وهو عالم فهمان .. وممتلئ شبعان وهذه بالذات هي الحرمنة وهي أشد خطر من كل أنواع السرقات على مدار السنين وتوالد الأجيال . ومن المؤلم أن أقول إن مثل هذه الحرمنة الفظيعة منتشرة في هذه المرحلة ومن المؤلم من هذا وذاك سرقة الأفكار والجهود الفكرية لكاتب أو لشاعر وبكل ضمير ميت فهذا النوع من الحرمنة والقرصنة من أصعب وأخطر القضايا والتي ومن المؤلم أن لا أحداً منا يلتفت إلى هذا النوع تحديداً حيث نطمس على عيوننا وعقولنا بأيدينا من خلال الصراخ الشديد واللعنات المصبوبة صباً على السرقات من النوع الاول والثاني,, لننسى أو نتناسى النوع الثالث والرابع والذي يسرق العقل والوطن كله ويسرق الشعب بحاله أنظروا الآن وإكتشفوا أي نوع من الحرمنة تواجهون أعزائي .. أي نوع من الحرمنة تروجون...وأنتم جاهلون؟؟؟؟ ومن كان على رأسه ريشة كما يقول مثلنا الشعبي يحسس عليها
هل حسست إذن على ريشتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هبه عياد كاتبة وشاعرة فلسطينية البرازيل