الحزب الديمقراطي التقدمي جامعة نابل مكتب الحقوق والحريات بلاغ قامت فرقة توقي الارهاب التابعة لمنطقة الأمن بنابل باعتقال ثلاث فتيات من منازلهن بمدينة دار شعبان الفهري بدون إذن قانوني كما حجزت حواسيبهم وذلك يوم الثلاثاء 5 أكتوبر أطلقت سراح اثنتان منهن مع التاسعة ليلا من نفس اليوم وتم نقل الفتاة الثالثة إلى مقر وزارة الداخلية حسب ما أعلمت به الفرقة والدة الفتاة، التي وبذهابها إلى وزارة الداخلية يوم الأربعاء 6 أكتوبر وسؤالها عن فلذة كبدها كانت الإجابة "غير موجودة عندنا" وإلى حد كتابة هذه الأسطر لا تعلم الأم شيئا عن مصير ابنتها وهي تخشى أن يكون قد أصابها مكروه وقد رجتنا إبلاغ صوتها لكل ضمير حي ولكل الهيئات الحقوقية للتدخل من أجل الكشف عن مصير ابنتها الوحيدة يتيمة الأب منذ طفولتها الذي توفى وتركها في سن الخامسة. وبعد اتصاله بعائلات الفتيات واستماعه إليهن فإن مكتب الحقوق والحريات بجامعة نابل للحزب الديمقراطي التقدمي : - يدين الطريقة الغير قانونية التي مارستها الفرقة لاعتقال الفتاة خاصة وأن الأعوان ادعوا في بادئ الأمر أنهم من وزارة الشؤون الاجتماعية - يدعوا إلى إطلاق سراح الفتاة المعتقلة ويحمل السلط الأمنية مسؤلياتها في كل ما قد يلحقها من أذى جسدي ومعنوي - يؤكد مرة أخرى بأن شبابنا في حاجة لمن يصغي إليه ويتفاعل معه إيجابيا لا إلى الآلة الأمنية التي تحصي عليه أنفاسه - يهيب بكل القوى الحقوقية والوطنية في البلاد للعمل من أجل وقف نزيف المطاردة والاعتقال والسجن لشباب في عمر الزهور جله طلبة أو خريجي جامعات وذلك بالسعي إلى إيقاف العمل بما يسمى قانون مقاومة الإرهاب . - ينقل نداء الأم المفجوعة في ابنتها كما رددته:" لقد خطف الموت زوجي وكانت بنتي طفلة صغيرة فلا تخطفوها مني بعد أن وهبتها عمري لا تسرقوا المستقبل مني فهي مستقبلي وكل أملي". عن مكتب الحقوق والحريات المسؤول عن الاعلام