تونس:تعلن الهيئة الإعلامية للشيخ علي بن حاج على أن ثم بحمد الله الإفراج عن الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد أن كانت السلطات الجزائرية إعتقلته لساعات كما جرت العادة كلما أبدى الشيخ مواقفه من القضايا الداخلية والخارجية ، اليوم الجمعة 28/11/1431 ه - الموافق 5/11/2010 م عقب إلقائه كلمة هامة إثر الفراغ من صلاة الجمعة بمسجد الوفاء بالعهد و إليكم أهم ما جاء في تلك الكلمة في نقاط مختصرة و معتصرة النقطة الأولى ندد الشيخ بالاستدعاءات التي وجهت لبعض جيرانه من طرف الأجهزة الأمنية و مطالبة بعض الأخوة ممن يقوم بزيارتهم بتقديم معلومات عن فحوى الزيارة وقال إنه سوف يظل مواصلا طريقه في التعبير عن رأيه في الاحداث الداخلية والخارجية مهما تلقه من أمر و للعلم أن الشيخ أمضى زهاء عشرين سنة من السجن و الإعتقال و رغم ذلك لم يضع عصا الترحال نسأل الله له الثباث ودعاء الصالحين
النقطة الثانية ذكر بأمجاد الشعب الجزائري في جهاد العدو الفرنسي الغاشم حتى تحقق لهم الاستقلال و أرشد إلى وجوب المقارنة بين ما فعله المستعمر الغاشم و ما فعله الحكام الطغاة مند 1962 بالشعب الجزائري و ضرب لذلك أمثلة تدل على أن ما فعله حكام الاستبداد لايقل عما فعله الاستعمار الغاشم الكافر
النقطة الثالثة رد على خطاب رئيس الدولة بمناسبة إفتتاح السنة القضائية 28 أكتوبر 2010 و أن الممارسة الميدانية تناقض على طول الخط ما جاء في الخطاب و ضرب على ذلك أمثلة ففي الوقت الذي ينادي باحترام سيادة القانون وحماية الحريات الفردية و الجماعية و حق كل مواطن في ممارسة حقوقه السياسية ، و انتقد ميثاق السلم و المصالحة الذي يحرم شريحة من المجتمع الجزائري من ممارسة حقوقهم السياسية و المدنية و قال الشيخ.... إن العدالة في الجزائر غير مستقلة و هي بيد السلطة التنفدية و المخابرات و ضرب لذلك مثال بالاخ حطاب الذي تجهل العدالة مكان تواجده لأن هناك جهات مخابراتية تتصرف كأنها دولة قائمة بذاتها و رد على ما جاء على لسان النائب العام لولاية العاصمة من أنه يجهل مكان تواجده عبر القطر و قال هذا كلام لا أساس له من الصحة وقام بالرد عليه بشكل صريح و واضح
النقطة الرابعة رد على الوزير الأول أحمد أويحي الذي زعم ان الارهاب قد هزم و إتهام بعض نواب البرلمان الفاقد للشرعية و المشروعية باتهامات خطيرة دون رفع الحصانة عنهم و تقديمهم للمحاكمة و بين الشيخ ان الارهاب الحقيقي هو إرهاب الدولة و ضرب لذلك أمثلة و قال له هزم الارهاب ، لماذا إعادة تسليح المواطنين من جديد كما صرح بذلك و زير الداخلية و لماذا لا ترفع حالة الطوارئ الغير المشروعة أصلا لأن الذي أعلن حالة الطوارئ لا يخوله الدستور ذلك ، و قال أنه لا يكمن ان تكون هناك تعددية سياسية حقيقية دون تعددية إعلامية و حق كل حزب ان تكون له قناة يعبر فيها عن مشروعه السياسي و يرد على تهجمات السلطة القائمة
النقطة الخامسة رد على ماجاء في الندوة الصحفية للمدير العام للأمن الوطني بتاريخ 24 أكتوبر 2010 في نقاط كثيرة و خاصة في فقدان الأمن وسط الشعب و حصار العاصمة الذي يقلق الشعب و يعطل حركته لساعات طويلة و انتقد نصب الكاميرات 3 ألاف مما مس الخصوصية للشعب الجزائري و المواطنين و التجسس عليهم و التي صرف عليها أزيد من 240 مليار عوض أن تصرف على البناء الهش في العاصمة و سائر الولايات النقطة السادسة صدر عن اللجنة الدائمة للفتوى في السعودية بتحريم عمل المرأة القابضة في المتاجر و لكن لم نسمع لها فتوى في حكم الحاكم الذي يتجسس على المسلمين لصالح امريكا و اوروبا و حلف الناتو الدين يقتلون اخواننا المسلمين في افغانستان و العراق و فلسطين وقال هل يجوز لملك السعودية تقديم معلومات إستخباراتية للكفار ضد المسلمين الدين يقاومون الاستعمار و الاحتلال وقال الشيخ ان الاعانة الغير المباشرة للأنظمة المستبدة الطاغية أقبح و أخطر من الاعانة المباشرة أو التدخل المباشر ولا شك ان هناك نقاط اخرى لا تقل اهمية عن ملخص ما سبق ذكره من نقاط سوف تعرض عليكم بالصوت و الصورة و نعتذرعلى عدم وضوح الصوت أو الصورة لآن الشيخ يتكلم على السبحية و يخطف الكلمة خطفا وهو تحت عين المراقبة و المتابعة الأمنية و لا حول ولا قوة الا بالله ((الهيئة الإعلامية للشيخ علي بن حاج)) الجمعة 28/11/1431 ه - الموافق 5/11/2010 م