img height="100" align="left" width="120" title="موريتانيا(نواقشوط)نفي عضو مجلس الشيوخ الموريتاني عن دائرة "أمبود" يوسف سيلا بشدة الأنباء التي سربها موقع "ويكلكس" واتهمته بالتخطيط لاغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والسعي للحصول على أسلحة من أوربا وإسرائيل. وقال يوسف سيلا إنه كان فعلا من معارضي الرجل إبان الانقلاب ومن المنددين بالإطاحة بولد الشيخ عبد الله لكنه لم يسع إطلاقا لاغتياله كما" alt="موريتانيا(نواقشوط)نفي عضو مجلس الشيوخ الموريتاني عن دائرة "أمبود" يوسف سيلا بشدة الأنباء التي سربها موقع "ويكلكس" واتهمته بالتخطيط لاغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والسعي للحصول على أسلحة من أوربا وإسرائيل. وقال يوسف سيلا إنه كان فعلا من معارضي الرجل إبان الانقلاب ومن المنددين بالإطاحة بولد الشيخ عبد الله لكنه لم يسع إطلاقا لاغتياله كما" class=" " src="/images/iupload/mouritania-yousef-sila.jpg" /موريتانيا(نواقشوط)نفي عضو مجلس الشيوخ الموريتاني عن دائرة "أمبود" يوسف سيلا بشدة الأنباء التي سربها موقع "ويكلكس" واتهمته بالتخطيط لاغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والسعي للحصول على أسلحة من أوربا وإسرائيل. وقال يوسف سيلا إنه كان فعلا من معارضي الرجل إبان الانقلاب ومن المنددين بالإطاحة بولد الشيخ عبد الله لكنه لم يسع إطلاقا لاغتياله كما زعمت الوثائق الأمريكية التي سربها ويكلكس ،كما لا تربطه أي علاقة بإسرائيل. وخلص السيناتور المتهم بمحاولة الاغتيال إلي القول إني لعلى يقين بأن الفاعلين السياسيين المخلصين سواء في الأغلبية أو في المعارضة ليدركون أن موريتانيا للجميع وتسع الجميع وبحاجة إلى سواعد الجميع من أجل بناء وتنمية موريتانيا وطنا مستقرا وعامرا بعيدا عن أجواء الإشاعات والفتن وتصفية الحسابات. وكانت وثيقة أمريكية سرية سربها موقع "ويكيليكس" أشارت إلى أن يوسف سيلا عضو مجلس الشيوخ عن دائرة أمبود جنوب موريتانيا ومجموعة من معارضي انقلاب 6 أغسطس 2008 طلبوا الحصول على دعم لوجستي وأسلحة من "إسرائيل" بغية الإطاحة بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. ووفق الوثيقة التي نعيد نشر نصها الأصلي وقد نشرتها جريدة الأخبار اللبنانية كذلك، وفق الوثيقة فإن سيلا كان من أشد الساسة معارضة لولد عبد العزيز حيث قام باتصالات عديدة مع السفارة الأمريكيةبنواكشوط وسافر إلي فرنسا و البرتغال و اسبانيا لحشد الدعم لإفشال الانقلاب والإطاحة بولد عبد العزيز. ووفق الوثيقة السرية، وهي رسالة من القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية دنيس هانكينس في 9 أبريل 2009، فإن سيلا اقترح اعتقال ولد عبد العزيز أو تصفيته معتبرا أن الحملة الانتخابية ستكون الفرصة المناسبة لذلك، حيث يتحرك ولد عبد العزيز دون حماية تذكر، وهو ما تنبه السفارة الأمريكية إلى أنه صحيح. ووفق الوثيقة فقد قال سيلا إن كل ما يحتاجونه هو الاتصال المباشر مع السفارة الإسرائيلية في نواكشوط من أجل الدعم وأكد أن الذي تحتاجه جبهته الآن ليس سوي خمس سيارات عابرة للصحراء وبندقيات من نوع أكلاش نيكوف ومدفع ثقيل وخمسون رجلا مشيرا إلى أن هذا وحده يكفي للإطاحة بولد عبد العزيز. وحول سيناريوهات ما بعد تصفية ولد عبد العزيز قال سيلا إن الرئيس ولد الشيخ عبد الله سيعود إلي الرئاسة مع غياب عراقيل دستورية، رغم أن الوثيقة تشير إلى أن الرئيس المطاح به ينأى عن مساعي التعاون مع الإسرائيليين. وحول توقعاته بموقف بقية الضباط الآخرين مثل ولد الغزواني وولد الهادي قال سيلا "لن يحدث أي شيء". ونقل السفير الأمريكي بنواكشوط في وثيقة ثانية أرسلت في ابريل 2009 عن شيخ مقاطعة أمبود يوسف سيلا قوله إنه اتصل بأطراف مالية دون أن يسميها من أجل مساعدته في القيام بثورة عسكرية على أساس عرقي بموريتانيا، وإنه سيتوجه إلي الجارة الجزائر من أجل الحصول على دعم مالي وعسكري للثورة المزمع إطلاق شرارتها قبل الانتخابات قائلا إنه واثق من مساعدة الجزائريين له. وأبلغ شيخ مقاطعة "أمبود" يوسف سيلا في وقت آخر الأمريكيين بأنه أجري اتصالات سرية مع عناصر من حركة "أفلام" بالعاصمة السنغالية دكار للغرض ذاته، لكنه قلل من أهمية الدور السنغالي قائلا إنه لا يثق في مساعدة السنغاليين له في الحرب المزمع إطلاقها بسبب قرب الرئيس واد من مواقف الطغمة العسكرية الحاكمة بنواكشوط على حد تعبيره. وقال السفير الأمريكي بنواكشوط في الوثيقة التي حملت (تقرير سري) إن شيخ مقاطعة أمبود قدم له نفسه باعتباره القائد المؤهل حاليا لقيادة الزنوج والأرقاء باعتباره ينتمي للشريحتين،وتحدث كثيرا عن قدرته على القيام بأدوار بطولية في مواجهة العسكر. وقال يوسف سيلا للسفير الأمريكي بأن الضباط الممسكين بالسلطة مجموعة من الجبناء وسيختفون عند إطلاق الرصاصات الأولي ويغيرون بذلاتهم العسكرية ويفرون،غير أن السفير لفت انتباه القيادي المعارض بأن الولاياتالمتحدة غير راغبة في تغيير النظام بحرب عرقية في موريتانيا.