img height="100" align="left" width="120" السيارات="" في="" اللاصقة="" والعبوات="" الصوت="" كاتمة="" بالأسلحة="" خصوصا="" الأخيرة="" الآونة="" نشطت="" التي="" القتل="" ظاهرة="" ازدياد="" استنكر="" كما="" ،="" 375="" إلى="" وصل="" مسلسل="" اغتيال="" حوادث="" وعلماء="" مساجد="" وأئمة="" خطباء="" من="" السني="" الوقف="" فقد="" ما="" مجموع="" أن="" 2010="" 12="" 3="" الجمعة="" يوم="" العراق="" ديوان="" رئيس="" السامرائي="" الغفور="" عبد="" أحمد="" alt="بغداد:كشف الشيخ الدكتور" title="بغداد:كشف الشيخ الدكتور" class=" " src="/images/iupload/iaraq-alwakasouni-asamourai.jpg" /بغداد:كشف الشيخ الدكتور"أحمد عبد الغفور السامرائي" رئيس ديوان الوقف السني في العراق يوم الجمعة 3 / 12 / 2010 أن مجموع ما فقد الوقف السني من خطباء وأئمة مساجد وعلماء في حوادث اغتيال مسلسل وصل إلى "375"، كما استنكر ازدياد ظاهرة القتل التي نشطت في الآونة الأخيرة خصوصا بالأسلحة كاتمة الصوت والعبوات اللاصقة في السيارات. نزيف العلماء وتساءل "السامرائي " من على منبر جامع " أم القرى " ببغداد : " لماذا دماء العلماء أصبحت ارخص السلع ، لماذا ينتقم بهم ومنهم، لماذا لا نعرف من المسئول ... وأذكركم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا عجز الناس أن يقولوا للظالم أنت ظالم فقد حل عليهم سخط الله )" وقال " احمد عبد الغفور " :علينا أن نستنبط ونرتشف من السيرة النبوية أساسيات التعايش السلمي والمواطنة من الرسول الكريم حين هاجر إلى يثرب وعرف كل إنسان ماله وما عليه ، وأسلوب الحياة في مدينة واحدة تجمع كل الطوائف ، أما ما وصلنا إليه اليوم في العراق فهو مؤلم ومحزن " وانشد الشيخ قائلا : نعيب زماننا والعيب فينا وليس لزماننا عيب سوانا وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعضا عيانا وقال " عبد الغفور " في إشارة للمليشيات والعصابات :" نرى اليوم في العراق أناس قتلة استخفوا بالدماء ، هتكوا الأعراض ، قتلوا بالظن، قطعوا الرؤوس بالشك، سفكوا الدماء بالشبهات ، هدموا البيوت بالتأويل ،ونحن كعراقيين لا نرضى أن تهان كرامة الإنسان ، ونستنكر ازدياد ظاهرة القتل التي نشطت في الآونة الأخيرة " .
سجناء أبرياء وقال رئيس ديوان الوقف السني : كما أننا نستنكر القتل ففي نفس الوقت نحن نستنكر الإجراءات القبيحة لبعض سلطات الأمن في الاعتقالات العشوائية . وصور " السامرائي " الواقع العراقي قائلا :" كم عراقي يعتقل اليوم بالشبهة، أو بوشاية المخبر السري ، أو بالدعوى الكيدية ، بالتهمة الباطلة لثارات عشائرية، ونزاعات شخصية، لصراعات طائفية وحزبية ، يعتقل وهو بريء ثم تبدأ المساومات عليه كفريسة أو صيد ثمين ويطالب بآلاف الدولارات كي يتم إطلاق سراحه أو مقابل الرأفة به من التعذيب الشنيع . وقال عبد الغفور "لقد أصبح اليوم أناس مجرمون على رأس بعض المعتقلات والسجون يساومون المعتقلين وذويهم وهذا خطأ يحتاج التصحيح ". وأكد: نحن لا نرضى للبريء أن يعتقل ... ففي السجون آلاف من الأبرياء ومنذ سنوات .. أما المجرم فيعتقل ويدفع الأموال ثم يخرج ويبقى المسكين يشكو لربه ظلم العباد ، فنحن لا نرضى أن يعتقل البريء ولا نرضى أن يفرج عن المجرم ....فيجب أن نصلح المؤسسات فلا يجوز أن نعيب على القاتل ونسكت على من يدعي انه يصلح القاتل "
تصاعد الانتهاكات وحول ازدياد ظاهرة القتل هذه الأيام حدد "مرصد الحقوق والحريات الدستورية " احد منظمات المجتمع المدني العراقية التي تعنى بأعمال الرقابة ورصد الانتهاكات وأعمال العنف الموجهة ضد المدنيين و منتسبي الأمن على حدٍ سواء أن تلك الانتهاكات وخلال شهر نوفمبر /2010 قد سجلت ارتفاعا قياسا عن الشهر الذي سبقه الأمر يجعل تلك الأعمال تشكل ضريبة باهظة يدفعها المدنيين العزل الأمر الذي يضع كامل المسؤولية على عاتق الأجهزة الأمنية وكافة الجهات الساندة لها بان تعمل ما بوسعها من اجل الحد من تلك الانتهاكات المستمرة . . وفي متابعته لإحصائيات الضحايا وجد المرصد ومن خلال مراجعة قاعدة بياناته، أن ضحايا الانتهاكات لشهر نوفمبر قد وصلت إلى (1257 ) ضحية من أعمال القتل والإصابات بواسطة ( مفخخات، عبوات ناسفه ولاصقة، احزمه ناسفه، اغتيالات والجثث المجهولة ) فيما بين المرصد أن أعمال الاعتقالات العشوائية تزايدت لتصل إلى ( 1245 ) معتقل في عموم محافظات العراق خلال شهر نوفمبر فقط ، فيما تم إطلاق سراح ( 61 ) معتقل في عموم محافظات العراق . استذكار المعتقلين وكانت اغلب مساجد العاصمة بغداد قد استذكرت المعتقلين في دعاء خطبة الجمعة وأجهشت الناس وذوي المعتقلين بالبكاء رافعين أيادي الضراعة إلى الله كي يفرج عنهم بعدما مرت الأعياد تلو الأخرى وهم يقبعون في سجون الاحتلال والسجون العراقية.
ومن جانبه قال السيد محمد الحسيني خطيب الجمعة في مدينة كربلاء " نحن الآن في مرحلة سياسية جديد ولاشك أنها مليئة بالصعاب وتحتاج إلى عقلية سياسية منفتحة وإلى صدر رحب ،لأننا تجاوزنا مرحلة الأخذ والرد والعناد والإصرار وفقدان الثقة بالآخرين ، الآن نحن نحتاج إلى تفعيل وتأكيد لأواصر المحبة بين جميع الكتل المشاركة بالعملية السياسية وإشعار الآخرين بصدق النوايا وان المعلن هو نفسه المخفي " وقال الحسني أمام حشد كبير في كربلاء: "نريد من الحكومة أن تشعر أنها مكلفة من الشعب لخدمة الشعب أمام الله نريد من المسئول أن يفكر بالواقع الخدمي للشعب أن يفكر ببيوت الطين والأكواخ التي تعيش فيها الناس وان يشعر بحرارة الانتماء لشعبه وبلده وان يكون عقله ومزاجه وذهنه خالي من الطائفية ". مازن غازي إسلام أون لاين بغداد