طافت مسيرة سلمية نظمتها جامعة الإسكندرية، صباح اليوم الإثنين، داخل أسوار المجمع النظري، على نغمات أغنية وطني حبيبي الوطن الأكبر، وأغاني وطنية تدعو إلى وحدة الصف بين المسلمين والأقباط، كأبناء وطن واحد.وتقدمت المسيرة د. هند حنفي، رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة، وكذلك عمداء ووكلاء الكليات، وأساتذة الجامعة المتفرغين والمعدين والموظفين، إلى جانب الآلاف من طلاب الجامعة، رافعين الشعارات السلمية، التي تندد بالعمل الإرهابي الجبان، الذي استهدف أبناء الشعب المصري، أقباطاً ومسلمين في ليلة رأس السنة. وهتفت الدكتورة هند حنفي "عاشت مصر"، وظل الطلاب يكررونها لعدة مرات بصوت عال هز أرجاء المجمع النظري، ثم اتجه الجميع طلابا وأساتذة إلى مبنى إدارة الجامعة على الكورنيش، ووقف الطلاب رافعين اللافتات، وألقت رئيس جامعة الإسكندرية كلمة أكدت فيها على إدانة الجامعة لهذا العمل، وأن هذه المسيرة لإعلان موقف الجامعة، وتوحيد الطلاب أقباطا ومسلمين والمواساة لأسر الضحايا، مشيرة إلى وضع الإمكانيات الطبية والعلاجية للمساهمة في علاج الجرحى والمصابين. وأضاف رشدي زهران، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، أن المرحلة القادمة ستشهد تكثيف اللقاءات مع الطلاب، لتوعيتهم بأخطار الإرهاب، وبعض الأفكار التي تدعو إلى كراهية الآخر.