تونس استنكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" الاعتقالات وحالات الاختفاء التي تعرّض لها مدوّنون وناشطون حقوقيون معروفون بالتزامهم حرية التعبير على شبكة الإنترنت في 6 يناير/ كانون الثاني 2011 في عدة مدن تونسية.ووفقاً لعدة مصادر اتصلت بها "مراسلون بلا حدود" ، يبدو أنه تم إلقاء القبض على هؤلاء المدونين لاستجوابهم بشأن قضية قرصنة مواقع حكومية قامت بها مجموعة ناشطة من القراصنة الإلكترونيين. وطالبت المنظمة السلطات بالإفراج عن كل هؤلاء في أقرب وقت ممكن وقالت :"من شأن هذه الاعتقالات الهادفة إلى تخويف متصفحّي الإنترنت التونسيين ومؤيديهم الدوليين أن تكون معرقلة للإنتاجية بإذكائها التوترات. إن توقيف بعض المدونين لن يسمح بإخفاء صور التظاهرات على الشبكات أو وقف الهجمات الإلكترونية”. فليس القمع المتصاعد بحلٍ جذري للأزمة السائدة في تونس اليوم".