تونس:بسم الله الرحمان الرحيم نحن أهالي مدينة الرقاب مدينة الست شهداء و شهيدات المجتمعون بساحة الشهداء.:أولا نؤكد على رفضنا للاستبداد و الظلم و القمع و الاستغلال والفساد المالي و الإداري و انتهاك حقوق الإنسان و تغريب ثقافتنا الوطنية وأن خطاب بن علي ووعوده يوم أمس ما هي إلاّ رضوخا لمطالب شعبنا و لم يعد الشخص الذي نثق فيه لتحقيقها. ثانيا نؤكد على تمسكنا بمطلب شعبنا في انتفاضته المباركة المتمثلة أساسا في: - العدالة في توزيع الثروة و في احقاق حقوق كل مواطن بما يقتضيه ذلك من قضاء عادل و مستقل. - الحرية في اطار نظام ديمقراطي حقيقي يحترم حقوق الإنسان و يكفل حرية الإعلام و التعبير و المشاركة السياسية و المدنية التعددية و بما يضمن أن يكون الشعب سيد نفسه. - التنمية المتاوزنة في أبعادها الإجتماعية و الإقتصادية . - تكريس استقلالنا الوطني بالتحرر من كل تبعية و احترام هويتنا العربية و الإسلامية. - المحاكمة العادلة التي تحاسب جميع المسؤولين على مظالم الحقبة السابقة من فساد و و قمع إلى جانب سن العفو التشريعي العام. نحن أهالي مدينة الرقاب نؤكد تواصل مسيرتنا النضالية و ندعو جماهير شعبنا إلى : - الالتزام بمواصلة النضال المدني السلمي من أجل تحقيق مطالبنا المشروعة و عدم السماح بإجهاض انتفاضة شعبنا. - اعتبار استجابة السلطة لمطالبنا استعادة لحقنا لا منة منها وينبغي و فاءا لدماء الشهداء أن نواصل النضال من أجل انتاج الآليات الضامنة لتحقق المطالب و تجسيد الوعود المعلنة ولا سيما تشكيل حكومة انقاذ ووحدة وطنية تحقن الدماء و تحمي البلد من الفوضى. و تمكن من تنظيم انتخابات حرة و نزيهة تضمن اختيار الشعب لنظامه و حكامه. - نعتبر أن أهم ضمان هو وحدتنا الوطنية وتواصل انتفاضة شعبنا المباركة و نؤكد أن المطلوب راهنا : أولا: كف السلطة عن اطلاق النار و انسحاب قواة القمع الى ثكناتها . ثانيا: أن تخرج جماهير شعبنا وأن تعتصم في الشوارع و الساحات العامة حتى التأكد من تحقق مطالبنا و لإنجاح و تأطير ذلك تتشكل لجان شعبية ميدانية لمنع كل انفلات أو فوضى .