سيبقى يوم الثلاثاء الثامن من فبراير لعام 2011 محفورا في ذاكرة التاريخ العربي المعاصر وستقف عنده الأقلام ومدادها كثيرا بالدرس وبالتحليل والقراءة كرمز للوهن والخنوع العربي أجيالا بعد أجيال فلم يمنع حدوثه خروج ثلة من الأقلام الحرة عبر كتب ومقالات تنبه الساسة والقادة للمؤامرة الكبرى فلا غرابة وقد شهد تمام المؤامرة السوداء في مذلة مقيتة أمام أحرارنا في عالمنا العربي وهم صامتين لا يستطيعون فعل شئ وقد أصابهم القهر لقد أعلن في ذاك اليوم عن أندلس جديدة أعلنت نتائج استفتاء جنوب السودان عن شماله بمباركة دولية وصمت عربي رسمي مقيت وحيرة شعبية حيال ما يحدث سيظل هذا اليوم علامة سوداء على جبيننا جميعاً وفوق هامة الفكر الجمعي العربي وأدعو جميع الأحرار القاطنين في وطننا العربي مثقفين وبسطاء أن يجعلوا ذلك اليوم 8/2/2011 يوما للحداد سنوي كى نذكر أنفسنا ولنعلم أبنائنا أنها آخر أندلساتنا فلن تتكرر المؤامرات الدولية بعد اليوم ولن يصاغ تاريخنا ومصائرنا في تل أبيب أو واشنطن فمن الآن سنمتلك مصائرنا ولن يتكرر ذلك اليوم طالما حيينا هاني الشافعي من مصر الحرة