قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" anhri.net" اليوم ، أن على السلطات المغربية أن تفرج عن الطالب وسجين الرأي "جادة بوبكار" 22 سنة ، الذي اعتقل في 21 من يوليو الماضي عقب خروجه من الجامعة في مدينة تازة المغربية ، بسبب نشاطه الطلابي ودعمه لمقاطعة الامتحانات التكميلية وانتقاده للسياسات التعليمية والقمع الذي تمارسه الشرطة ضد الطلاب. وقد دار التحقيق مع الطالب السجين في 26يوليو الماضي ، و6 أغسطس الحالي ، حول انتمائه للنهج الديمقراطي ونشاطه الطلابي ، وحين أجاب الطالب بأن حقه في الانتماء للنهج الديمقراطي ونشاطه الطلابي هما جزء من حقه في اعتناق الرأي والتعبير عنه ، أسقط في يد قاضي التحقيق ، وقام بتأجيل التحقيق إلى يوم 13 أغسطس الحالي ، وهو ما يعد مماطلة الهدف منها هو إبقائه في السجن وعقابه على انتقاداته لتعاون إدارة الكلية مع البوليس السياسي ، عبر أمداها بالمعلومات الشخصية عن الطلاب وخلفياتهم السياسية ،وضمنهم جادة بوبكار. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" في الدول الديمقراطية، قد يسجن الإنسان لأنه ارتكب جريمة وخالف القانون ، ولكن في المغرب أصبح الإنسان يسجن لاعتناقه أراء والتعبير عنها بشكل سلمي، وهذه سمة النظم الاستبدادية". و الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ، تطالب الحكومة المغربية بإطلاق سراح الطالب وسجين الرأي جادة بوبكار فورا ، وأن تكف يد الأجهزة الأمنية عن القمع وأن تكفل حق الاحتجاج السلمي والتعبير عن الرأي.