تقدم نائب بالبرلمان المصري باستجواب عاجل إلى وزير الخارجية أحمد أبو الغيط يستنكر فيه التطاول المستمر والمتعمد من الغرب والإساءة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام، مؤكدًا أن هذه الحملة تأتي في إطار الاستفزاز لمشاعر المسلمين. وطالب النائب الإخواني بالبرلمان محسن راضي بوقفة ضد الإساءات الغربية إلى الإسلام ورموزه، وانتقد إصرار الحكومات الأوروبية على توجيه الإساءات للإسلام تحت بند حرية التعبير، على الرغم من تجريم القانون الدولي لأي فعل من شأنه ازدراء الأديان. وأكد راضي أن الكارثة الحقيقة هي عدم اتخاذ العرب أي إجراءات رادعة بدعوى الدبلوماسية وضبط النفس؛ الأمر الذي شجع أعداء الإسلام على هذه الفعلة المتكررة. وأضاف النائب أن الإصرار الغربي واضح على إهانة العقيدة الإسلامية والإساءة إلى مشاعر أكثر من مليار مسلم في العالم، وأن ذلك يضر بأية فرصة للحوار بين المسلمين وغيرهم من أصحاب العقائد الأخرى. وأشار راضي إلى رواية صدرت مؤخرًا للصحفية الأمريكية "شيريجونس" تسمى "جوهرة المدينة" تتناول حياة أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، وأيضًا العلاقة الزوجية بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة رضي الله عنها، وقبل ذلك كانت الرسوم المسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك تعرض القرآن الكريم للإساءة من جانب دول كثيرة على رأسها الدنمارك التي وصفت القرآن بأنه كتاب لا يطاق وغير مقبول، وأنه كتاب فاشي ويدعو للعنف، ومنع نشر القرآن الكريم داخل المنازل والمساجد، معتبرين هذه الأعمال من المبادئ الأوروبية الأساسية لحرية التعبير التي لا يمكن الاقتراب منها لتعديلها أو تجاوزها!!.