نقلت وكالة الانباء المغربية عن مصادر اعلامية اسبانية أن مواجهات عنيفة اندلعت، بعد ظهر الأحد، بين قوات الأمن الاسبانية وحوالي مئة مهاجر مغربي قرب مورسيا (جنوب شرق اسبانيا)، إثر مشاجرة بين أسرة مغربية وأخرى غجرية. ويعود سبب هذه المواجهات إلى مساء يوم السبت، عندما تعرض طفل مغربي لاعتداء عنيف على يد ستة أفراد ينتمون إلى قبيلة غجرية، كانت تزرع الرعب بحي لوس روزاليس ببلدة إل بالمار، بضاحية مورسيا. وتوجه والدا الطفل إلى منزل المعتدين لطلب توضيحات من الأسرة الغجرية واسترجاع دراجة هوائية تم سلبها من الطفل، غير أنهم تعرضوا بدورهم للتعنيف من قبل المعتدين. وهب عشرات المغاربة، الذين استفزهم سلوك القبيلة الغجرية لإنقاذ مواطنيهم، وتوجهوا إلى منزل أسرة المعتدين للاقتصاص من أفرادها بأنفسهم. واستعملت الشرطة وسائل مكافحة الشغب لتفريق المواطنين المغاربة وحماية القبيلة الغجرية، مما تسبب في اندلاع هذه المواجهات، التي لم تسفر عن إصابات بليغة، على الرغم من تعرض عدد من المغاربة لإصابات بالرصاص المطاطي. وتم صباح امس الاثنين نشر تعزيزات أمنية بالحي لتفادي وقوع مواجهات جديدة.