أسعار «نطاحة» بالميزان وفي «البطاحي».. و«القشارة» في قفص الاتهام على خلاف المناسبات السابقة عرفت أسعار الخرفان المعروضة للبيع بمناسبة عيد الإضحى المبارك ارتفاعا مذهلا رغم تأكيدات المصالح المختصة بوزارة الفلاحة والموارد المائية بوفرة الانتاج سواء تعلق الأمر بالإنتاج المحلي أو باستيراد «العلالش» لتغطية النقص.والظاهرة شملت تقريبا اغلب الجهات ببلادنا خاصة منها تلك التي تشتهر بتربية الماشية . عوامل كثيرة ساهمت في تضخيم المسالة و تأزيم الأمر بالنسبة للمواطن خاصة صاحب الدخل والامكانيات المادية المحدودة ... لعل ابرزها الجفاف الذي ميز الموسم الفلاحي الماضي، فضلا عن ارتفاع اسعار الاعلاف وما شهده هذا القطاع من ظواهر الاحتكار وتلاعب الوسطاء والتجار بالاسعار وغيرها من الدوافع الاخرى ..لا سيما أن عيد الأضحى تزامن هذه السنة مع قرب فترة الولادات مما يعني أن الخرفان الصغيرة غير موجودة وبالتالي يطغى على العرض نوع «البركوس». الأمر الذي دفع بعدد كبير من المواطنين لاتخاذ قرار عدم اشتراء الاضحية او اللجوء إلى الشراء بالتقسيط او الاشتراك في الأضحية. .