هبلٌ هذا الذي تطرقون بابهْ آه .... لو تدرون ما أصابهْ لم يكن يملك شروى نقير وأزلام العصابهْ... وبعض أذنابهْ ثم جاء بجيش كثير والسم يقطر وقد أظهر نابه ويقتل المدن ويسبي دوحة النخل ويعتقل السحابه
هبلٌ هذا الذي تعبدون فارغ الأكمام والريح تعصف في الآذان ومن تحت أذنابه آه لو تعلمون عجل النحاس سيهوي و تهوي ركابه آه ..!!! لو تدرون ما أصابه تدق النعال على الأنف دقا بالأنف دخلت ذبابه سيظل يركض في الأرض يصيح: اقتلوني .. اقتلوني .. اضربوني .. اضربوني .. ولا يجد من يخلصه عذابه
هبلٌ هذا الذي تسترحمون هبلٌ هذا الذي أنتم وراءه لاهثون طوفوا إليه.. فلعلكم بعض العطايا تمنحون تجبُّ الوداعة ما قبلها إن كنتم به تؤمنون لابد يوما تندمون تأفل نجوم الظلم والسحر يزول ومهما طال يوشك غيابه بأي شمال تراه سيمسك كتابه - يوم الفصل- من باع ترابه
ترنح أيها الصنم ترنح -ما كان فرعون - من قبل لينجح سيبقى خلد الأرض خلدا ويبقى الصقر الحر مجنح ستغلب الروم.. هذا وعد الله فهل بقي أوضح
لا لست أمزح ستكسر الأصنام يوماً لست أمزح فأيها الصنم الذي يلهو و يمرح انتظر أفلا ترى تلك سكين ... وتجرح وبها يوماً سوف تذبح على يد الأطفال تذبح سيرقصون على البقايا وستصبح الأنقاض مسرح لست أمزح