لندن- أفادت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية الأحد أن وحدة من القوات الخاصة البريطانية كانت معتقلة السبت بين أيدي الثوار الليبيين بعد توقيف عناصرها لدى مواكبتهم دبلوماسيا يقوم بمهمة مع المعارضين. واضافت الصحيفة إن الجنود وعددهم يبلغ ربما ثمانية اعتقلوا مع الدبلوماسي الذي كانوا يرافقونه في شرق ليبيا الواقع تحت سيطرة الثوار. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية لفرانس برس "اننا لا نستطيع تأكيد هذه المعلومة أو نفيها". وتعذر الاتصال بوزارة الدفاع على الفور، الا انها عادة ما تمتنع عن الادلاء بأي تعليق حول عمليات القوات الخاصة. وأشارت صنداي تايمز إلى أن وصول هذه القوات الخاصة إلى جانب الدبلوماسي "أثار غضب شخصيات في المعارضة الليبية بادروا إلى اصدار أوامر باعتقال الجنود في قاعدة عسكرية". وتابعت الصحيفة إن معارضي الزعيم الليبي معمر القذافي "يخشون استخدامه أي دليل لتدخل عسكري غربي لاستثارة دعم وطني لنظامه"، موضحة أن العسكريين البريطانيين اقتيدوا إلى بنغازي أبرز المدن الواقعة تحت سيطرة الثوار.