بسبب نزو ح الآلاف من الليبيين : أزمة إنسانية بتطاوين بدأت في التفاقم أفادنا المنسق الليبي بين العائلات الليبية الشقيقة الوافدة على تونس عبر بوابة ذهيبة الحدودية أن عدد العائلات المقيمة في تطاوين وضواحيها يتراوح بين 350 و 400 عائلة قدمت من مناطق نالوت والزنتان و يفرن و والقلعة وكيكلة والرحبات والرجيبات وغيرها هروبا من ويلات الحرب الق
ائمة بين الثوار وكتائب القذافي والدائرة رحاها في تلك المناطق ويقدر معدل عدد الافراد بكل عائلة في تطاوين 6 أفراد وبذلك يفوق عدد الليبيين المقيمين في تطاوين الآن 2200 ليبي ... في انتظار وصول مئات العائلات الأخرى التي هي على الحدود أو في طريقها إلى تطاوين . استقبال هذه العائلات يتم بتمويل شعبي عام من حيث توفير السكن والمأكل والملبس في غياب شبه تام لمنظمات الاغاثة الدولية على غرار منظمة الصحة العالمية ومنظمات الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي ومنظمة الاغاثة الاسلامية ومحتلف المنظمات الانسانية بالأمم المتحدة باستثناء بعض المساعدات المحتشمة من هنا وهناك ونذكر هنا مساعدات كل من قطر والامارات العربية المتحدة ...وكل ما تم إلى حد الآن هو بجهود شعبية غير حكومية ومبادرات فردية من بعض الشباب الذي تعوزهم القدرة على تنظيم تأطير زمتابعة كل هذه الأعداد الهائلة التي تزداد يوما بعد يوم . إن ما يحتاج له الوضع الراهن حاليا وجود منظمات عالمية وهياكل دولية عدة وعتادا قادرة على السهر والعناية بغشرات الآلاف من النازحين وتقديم الخدمات الانسانية اللازمة بفضل خبرة موظفيها وامكانياتها الهائلة ... و في غياب هياكل تنظيمية محلية قادرة توحيد جهود جميع المواطنينن في اتجاه واحد .. كل ذلك ينبئ بمزيد من تفاقم هذه الأزمة الانسانية في الجنوب ولا يبشر بمستقبل قريب لحل الأزمة الليبية .