اخبار الحريات اصدر السيد قاضي التحقيق بالمكتب الخامس عشر بالمحكمة الابتدائية بتونس بطاقة ايداع ضد محمد علي القنزوعي المدير العام للامن الوطني السابق والذي شغل خطة كاتب دولة بوزارة الداخلية اثر تقديم الاستاذة نجاة العبيدي المحامية شكاية في حق 13 ضابطا ساميا وضباط صف تعرضوا لابشع انواع التعذيب اثر الزج بهم فيما يعرف بقضية ببراكة الساحل خلال ماي 1991اذ عقد عبد الله القلال حينها ندوة صحفية مدعيا انه تم احباط وكشف مؤامرة انقلاب ضد النظام القائم بالبلاد من قبل عسكريين. وتجدر الاشارة ان هؤلاء الضباط الذين تعرضوا للتعذيب في مقرات الداخلية بعد تسليمهم منطرف ادارة الامن العسكري قد احيلوا على التقاعد الوجوبيلقصور مهني رغم انهم من خيرة الضباط بحصولهم على احسن تكوين في عديد المدارس الحربية الامريكية والفرنسية والالمانية ويشهد لهم بتفوقهم وتميزهم و رغم ما تعرضوا له من مظالمفان وزارة الدفاع الوطني والحكومة المؤقتة لم تحرك ساكنا الى اليوم لرد الاعتبار لهؤلاء العسكرين وتكريمهم بعد ان اظطهدهم النظام السابق قصد تهميش المؤسسة العسكرية