المعارضة تنتخب هيئة استشارية وتدعو الأسد للاستقالة
انتهت المعارضة السورية اليوم الخميس في ختام اجتماعها في أنطاليا بتركيا من انتخاب هيئة استشارية للمتابعة تضم 31 عضواً، داعية الرئيس بشار الأسد للاستقالة وتسليم السلطة لنائبه لحين تشكيل مجلس انتقالي في البلاد.
وقال البيان الختامي: إن المجتمعين "يلتزمون برحيل بشار الأسد وإسقاط النظام ودعم الحرية ويدعونه إلى الاستقالة الفورية من جميع مناصبه وتسليم السلطة إلى نائبه".
ودعا البيان أيضاً "إلى انتخاب مجلس انتقالي يضع دستوراً ثم الدعوة إلى انتخابات برلمانية ورئاسية خلال فترة لا تتجاوز العام ابتداء من استقالة الأسد". وأكد البيان: "الاستمرار في دعم ثورة شعبنا حتى تحقيق أهدافها مصرين على أركانها الوطنية، الحفاظ على وحدة التراب الوطني ورفض التدخل الأجنبي". ودعا البيان إلى إقامة "الدولة المدنية القائمة على ركائز النظام البرلماني التعددي"، مؤكداً على "تثبيت الحقوق المشروعة والمتساوية لكل المكونات القومية والعرقية المختلفة في دستور سوريا الجديدة". وأكد البيان أن "سوريا المستقبل ستحترم حقوق الإنسان وستكون دولة مدنية تقوم على مبدأ فصل السلطات وتعتمد الديمقراطية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع". وتتلخص واجبات الهيئة بمتابعة أعمال دعم الداخل وتنفيذ مقررات مؤتمر المعارضة وتنسيق سبل دعم الحركة الاحتجاجية القائمة في الداخل. وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد صرحت في وقت سابق اليوم، أن شرعية الرئيس السوري بشار الأسد قد "نفدت تقريبا"، موضحة أن العالم لم يتخذ موقفاً موحداً، بعد، بشأن كيفية التصدي لقمع سوريا للمتظاهرين.
----------------------------------------------
مقتل 11 مدنيًا برصاص الأمن السوري
الإسلام اليوم / رويترز
أعلن ناشطان في مجال حقوق الإنسان أنّ القوات السورية قتلت 11 مدنيًا على الأقل في مدينة الرستن، اليوم الخميس، في خامس يوم من حصار مدعوم بالدبابات للبلدة الواقعة في وسط سوريا، والتي شهِدت احتجاجات في الشوارع، مطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال عمار القربي رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان، والمحامية رزان زيتونة؛ لرويترز: "إنّ 11 مدنيًا أسماؤهم غير معروفة قُتلوا بنيران قناصة وأفراد قوات أمنيّة، عندما اجتاحوا أحياء في البلدة التي يسكنها 60 ألف نسمة، إلى الشمال من مدينة حمص وفرضوا حظرًا للتجول".
وأضافَا: "إنّ 52 مدنيًا على الأقل لقوا حتفهم، وأُلقي القبض على 200 في الرستن، منذ بدء الهجوم العسكري الأحد الماضي".
-------------------------------------------------
الإفراج عن مئات السجناء السياسيين بسوريا
الإسلام اليوم / رويترز
أعلنت جماعة حقوقية سورية اليوم الخميس أن السلطات أفرجت عن مئات السجناء السياسيين بعد أن أصدر الرئيس بشار الأسد عفوا عاما في معرض رده على احتجاجات مستمرة منذ عشرة أسابيع ضد حكمه.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان: "إن معظم الذين أُفرج عنهم كانوا محتجين من ضواحي دمشق ومدن بانياس وحمص واللاذقية بالإضافة إلى درعا في الجنوب ومنطقة الحسكة في الشرق".
وأضاف عبد الرحمن: "إن عملية الإفراج بدأت من مساء يوم الثلاثاء وأنها مستمرة حتى اليوم ويجري نقل عشرات من منشآت الاعتقال المركزية في دمشق إلى مراكز اعتقال محلية حيث يتوقع أن يفرج عنهم خلال فترة قصيرة".
وذكر أن الحقوقيين ينتظرون الإفراج عن جميع الذين سجنوا في سوريا. وتقدر المنظمات الحقوقية أن أكثر من عشرة آلاف شخص اعتقلوا منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف مارس. وأوضح عبد الرحمن أن من بين الذين أفرج عنهم عباس عباس وهو يساري (69 عاما) أمضى بالفعل 15 عاما كسجين سياسي وحكم عليه بالسجن سبع سنوات في وقت سابق هذا العام بتهمة "وهن نفسية الأمة وإضعاف مشاعرها القومية". ولم يشمل العفو فيما يبدو المدونة الشابة طل الملوحي التي حكم عليها بالسجن خمس سنوات في وقت سابق من العام الحالي بتهمة كشف معلومات لبلد أجنبي رغم نداءات الولاياتالمتحدة بالإفراج عنها.