هالة الشهيد الدكتور عثمان قدري مكانسي كان جبنًا قتلُ شعب باسلٍ يطلب حقَّه قتلُ شعب رائع ينشد عِتقه هل ترى استعبادَ شعبي لعبة بين يديك؟ أتراه ملكَكَ الشخصي ينصاعُ إليك؟! .... إنه حر أبيُّ النفس دفّاق العطايا سيفُ عز باترُ الأعداءِِِ لا يرضى الدنايا شعبيَ النورُ ... يضيء الدربَ كالشمس السنيّهْ أمتي رمز الهدى للسالكينَ إلى العلا ، تهواهمُ النفس الأبيّهْ .... لن يستطيع الظلمُ قهرّ النورِ مهما جيّشَ الغدرَ وأهلَهْ إن النجوم الزهْرَ والأقمارَ شعّت تطردُ الظلم وأهلَه ....... هذا الشهيد مضى إلى السارين قَبلَهْ فاحضنه في شوق وخذْ من وجنة الأبرار قُبلَهْ فهم الأولى في شِرعة الأحرار والأبطال قِبلَهْ .... لا والذي برأ الوجودَ وصيّر الإنسانَ حرّاً وأناله الخُلدَ الثوابَ وقدّم الجناتِ اَجراً لَلموتُ في نيل الرغائبِ مقصِدُ الحر الكريمْ من قدّم الأرواح مهراً نال فردوسَ النعيمْ