حل منذ بداية الأسبوع الماضي المخرج العالمي الكسندر اركدي والفريق العامل معه بمدينة حمام الأنف وسط حراسة مشدّدة ، وذلك على مستوى الشاطئ حيث يقع منزل فخم شيد من عهد الاستعمار الفرنسي لتونس ليكون مسرحا لأحداث آخر أفلامه "ما لليل على النهار" عن رواية للكاتب الجزائري صاحب الاسم المستعار ياسمينا خضراء . التصوير الفوتوغرافي الصحفي وحتى الشخصي ممنوع، المرور على شاطئ المدينة ممنوع أيضا، متساكنو الشارع حيث يجري التصوير يجدون صعوبة كبيرة في الدخول إلى منازلهم، فالحديث عن الفيلم ونشر صور عنه ممنوع تماما إلى حين تنظيم لقاء إعلامي سيدعو إليه المخرج الصحافة العالمية وستحتضنه تونس خلال الأسابيع القادمة. هذا العمل السينمائي الضخم الذي تتجاوز ميزانيته 17 مليون اورو (34 مليارا من المليمات) يمثل مرحلة فاصلة في حياة المخرج وهو ما أكده في تصريح مقتضب وتقريبا الوحيد لإحدى المجلات الفرنسية المختصة في الفن السابع، فرواية ياسمينا خضراء كما قال "هي عبارة عن حالة إنسانية استثنائية، من شأنها أن تعيد النظر في إرث العلاقات التاريخية بين الجزائر وفرنسافي أحد المشاهد التصوير تواصل ستة أيام بحمام الأنف ليختتم ليلة الخميس الماضي بإطلاق الشماريخ إعلانا عن الانتهاء من جزء هام من تصوير هذا الفيلم المنتظر من قبل الصحافة العالمية والنقاد لأهمية المخرج والرواية التي ولئن دارت أحداثها في الجزائر إلا أن التعقيدات الإدارية هناك حولت تصوير الجزء الأكبر منها إلى تونس. مصدر الخبر : التونسية a href="http://www.facebook.com/sharer.php?u=http://alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=18626&t=وسط حراسة مشددة على شاطئ حمام الأنف..المخرج العالمي اركادي يصور آخر أفلامه"ما للّيل على النهار&src=sp" onclick="NewWindow(this.href,'name','600','400','no');return false"