الزبراطة و غلمان العلمانية... وأحزاب الكاكاوية...يدفعون البلاد إلى هاوية حتمية سراق أموالنا المتنفذون .. وضباط الداخلية الفاسدون ...وبعض البوليسية... والزبراطة السوكارجية ... وأحزاب الكاكاوية... والمرضى الشواذ من فلول غلمان العلمانية واللائكية...وخلائق الماركسية .. كلهم يدفعون بالبلاد إلى الهاوية الحتمية... وهمهم الوحيد كراسيهم ومصالحهم الشخصية . هؤلاء لا يمثلون نسبة واحد من الف من الشعب التونسي .. ونحن لم نفوضهم ولم نكلفهم بالقضية .. ولم نطلب منهم شيئا غير تركنا وشأننا نعمر بلادنا ونضمد جراحاتها وجروحنا الدامية الغائرة القوية. يتخاصمون زبالة الكراسي الصدئة وتوافه المراكز الوظيفية .. ولم يلتفت منهم أي غبي مغرور للشهداء والمصابين وعوائل الفقراء والمهمشين والبطالة والمعدمين الذين أدوا استحقاق الثورة والتحرير من الدكتاتور بكل اقتدار.. ونالوا نصيبهم كاملا غير منقوص من الكريموجان والرصاص الميت والحي .. والماتراك والعصي .. والعذاب والكي .. وقلع الأظافر ونتف اللحي.. وهم الآن في آخر صف من المسرح يشاهدون مهازلكم وينتظرون .. و يكضمون غيضهم ويصبرون .. ولم يتنازلوا ولن يتنازلوا عن حقهم مطلقا... لكن لكونهم حقا وطنيون.. ويألمون لحال بلادهم ويبكون وأنتم لا تألمون .. ويؤثرون وطنهم الغالي حيث لا تؤثرون .. فإنهم الآن صابرون على الجرح والالم والقرح .. ويدوسون على القدم المبتور .. والعظم المكسور .. يتالمون في صمت .. وينتظرون لكن إلى متى سيصبرون ؟؟... ولا أمل يلوح في الافق المظلم لأحزاب الردة الاغبياء المغرورين .. وبلادنا تغرق يوما بعد يوم وهي جسد بلا رأس تعيش حالة انعاش ميئوس منها .. قال بعضهم ... بلادنا داخلة على جبل ... وسيتحطم الكل أنا أحذركم .. إذا انفلت عليكم أصحاب الحق الحقيقيون... قسما .. سيفعلون بكم ما لا تتخيلون .. ولا تتصورون من فنون التنكيل والتنكيد .. والقتل والضرب والتشريد .. وقد اثبتوا مهنية عالية في ذلك عندما كنتم انتم ايها الجبناء الحمقى في مخابئكم تتفرجون وتسخرون .. وتتغامزون علينا وتضحكون .. من ثورتنا وما كان من شأنها وما سيكون من سيقوم في وجههم ... البوليس ... جرب .. وهزمناه فلول العلمانية والماركسيين واللائكيين الاساوس جدا جدا... هل يستطيعون ؟؟...قولولي هم أساسا كم فردا .. وأين يوجدون ؟؟ مي الجريبي وجماعتها ... نسكت خير البلاد يبيعها من لا يملك قطعة قطعة ويرتهنها بالديون .. وهم كالعادة يتفرجون !! كم كان نصيبكم أيها الخونه... لماذا لا تعترفون ؟؟ كم دفعت لكم حكومة التسول لتسكتوا ؟؟ أو أنكم أصلا قد جبلتم على السرقة والخيانة وبيع ما لا تكسبون ؟؟ أسمعوا مني أيها الحقى...لقد فاض الكيل وبلغ الزبى .. وإن لم تنتهوا حالا قبل القضاء.. فإني أبشركم بحرب تأتي على آخركم .. وتريحنا منكم .. ومن عفنكم الذي أمست روائحه تزكم الأنوف. وقد اعذر من أنذر ولا سلام على الحمقى والاغبياء الذين يحرثون في الماء ويبيعون للناس الهواء كتبه: محمد علي الهادي بن تيتاي 19-06-2011