تجري الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني ابتداءً من غد ولمدة خمسة أيام تدريبا لاختبار جاهزية مدنها لأي مواجهة محتملة سواء مع المقاومة الفلسطينية أو الاشتباكات المتوقع حدوثها على الحدود سواء السورية أو اللبنانية التي قد تطلق من خلالها الصواريخ أو تثير توترات داخلية. وقالت الاذاعة الصهيونية - التي أوردت النبأ - إن التدريب لقيادة الجبهة الداخلية الذي أطلق عليه اسم (نقطة تحول 5) سيستمر خمسة أيام بمشاركة جميع دوائر الطوارئ بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والوزارات ونحو ثمانين سلطة محلية. وأشارت إلى أنه سيتم خلال هذا التدريب الواسع، والذي سينفذ في كافة المناطق تدريب القوات المشاركة على التعامل مع سيناريوهات مختلفة، كما سيتخلل التدريب يوم الأربعاء المقبل إطلاق صافرات الإنذار في جميع الأنحاء.
وكانت مصادر عسكرية صهيونية رفيعة المستوى قد صرحت في وقت سابق بأن هناك تخوفا لدى الجيش الإسرائيلي من تحول المظاهرات على الحدود السورية إلى ظاهرة أسبوعية كما يحدث في قريتى بلعين ونعلين الفلسطينيتين في الضفة الغربيةالمحتلة.