إسقاط هيئة بن عاشور أصبحت ضرورة و واجب وطني لإنقاذ الإنتقال الديمقراطي النزيه لقد أصبح جليا لكل أبناء تونس : 1-بعد الإنقلاب على الديمقراطية من طرف هيئة بن عاشور و تقييد إرادة الشعب بقانون إنتخابي يضع شعبنا البطل موضع التقزيم و الاحتقار 2- بعد فتح المجال للتجمعيين للترشح من خلال القانون الإنتخابي الخبيث والتستر عليهم في مداولات سرية و قائمات سرية 3-بعد رفض بند تجريم التطبيع مع إسرائيل في الأول، ثم المراوغة من خلال نص عام عن الصهيونية لا فاعلية له، وذلك لإستبعاد بند تجريم التطبيع مع هذا الكيان 4- بعد تأخير الإنتخابات لمزيد من المماطلات و المناورات و افشال الإنتقال الديمقراطي النزيه 5-بعد التآمر على هوية الشعب العربية الإسلامية حتى وصلت بهم الوقاحة و الإستهتار إلى رفض قرائة الفاتحة على أرواح ضحايا المتلوي بعد كل هذه المؤامرات اللتي نفذتها هيئة بن عاشور هل يمكن للشعب أن يثق في هذه الهيئة الخائنة للشعب و الوطن و الثورة في أن تدير الانتخابات بدون تزوير ؟ طبعا لا ، لقد فقد الشعب ثقته بالكامل في هيئة بن عاشور اللتي وضعت نفسها وصيا عليه، فقزمته واحتقرته و استهترت بقيمه و ضربت بهويته العربية الإسلامية عرض الحائط، و في المقابل استماتت على الدفاع على ما يسمى بإسرائيل اللتي اغتصبت الأرض الطاهرة أرض فلسطين و لذلك نهيب بشعبنا البطل ان يقف صفا واحدا في وجه هيئة بن عاشور و هيئاتها اللقيطة ، هذا الأخطبوط الخبيث، حتى يسقطها و يسقط معها مشاريع الغدر لشعبنا و ثورته و هويته