علمت "الأسبوعي" أن الغرفة الوطنية لأصحاب ووكلاء محطات النفط تهدّد بالاضراب غرّة أكتوبر المقبل على خلفية اقتراح وزارة الصناعة والطاقة تأجيل تطبيق الاتفاق القاضي بالزيادة ما قيمته 2 من المليمات في هامش الربح عن كل لتر بنزين يتم بيعه والذي كان من المنتظر انطلاق العمل به ابتداء من غرّة أكتوبر المقبل.
طلب مرفوض
ولاحظ شاكر رقية قيدوم الغرفة الوطنية لاصحاب ووكلاء محطات النفط أن محطات البنزين لم تتسبب في أي اشكال ولم تدخل في اضرابات ولا عطلت مصالح المواطنين، كما أن المهنيين قد استجابوا لكل الطلبات بما في ذلك اتفاق الزيادة في الأجور في المقابل (حسب محدثنا طبعا) لابد لوزارة الاشراف أن تنفذ ما اتفقت عليه مع الغرفة.. وعلمنا أيضا أن طلب التأجيل للزيادة المذكورة في هامش الربح مرده الانعكاسات المالية الكبيرة التي لا تقدر عليها الدولة في الوقت الحالي، وقد وجهت هذا الطلب الى شركة مسؤولة عن شركات النفط، وعلى هذا الأساس أصبحت الغرفة الوطنية لأصحاب ووكلاء محطات النفط تفكر في عقد ندوة صحافية خلال هذا الأسبوع للإعلان عن الاضراب المرتقب.. أجور وكراس شروط وتجدر الإشارة إلى أنه تم في 31 مارس الماضي ابرام اتفاق بوزارة الاشراف يقضي بالزيادة في هامش الربح لأصحاب ووكلاء محطات البنزين قيمتها 3.5 مليمات ابتداء من أفريل الماضي (وتم فعلا إدراج هذه الزيادة) وزيادة ابتداء من أكتوبر المقبل والتي يدور حولها الإشكال حاليا وزيادتين أخريين كل واحدة 1.5 مليم في غضون سنة 2012 إلا أن الطلب الأخير لوزارة الاشراف قلب عديد المعطيات علما وأن الزيادات المذكورة منحت أيضا للشركات المزودة للمحروقات. وفضلا عن أن الغرفة الوطنية لأصحاب ووكلاء محطات النفط تستعد لامضاء اتفاق الزيادة في أجور العاملين بالمحطات مع مصالح وزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج وتقدر هذه الزيادة بنسبة 5% فينتظر أن تعقد في غضون الاسبوع الحالي جلسة لمناقشة كراس الشروط المنظم للمهنة والذي لم تقع مراجعته وتعديله منذ 10 سنوات. عبد الوهاب.ح.ع
بينما توصلت شركة «مقني» للحل طرد النقابيين والعمال بمؤسسات أخرى يلقي بظلاله على قطاع النسيج بعد مفاوضات شاقة بين جامعة النسيج وتفقدية الشغل وإدارة شركة «مقني» تم في النهاية التوصل الى حل حيث ألغيت فكرة غلق المؤسسة المذكورة في نطاق البطالة الفنية لمدة 6 أشهر باعتبارها من الشركات التي تملك أفضل التجهيزات ولها أسواق عديدة وبالتالي باتت الرؤية واضحة حتى للعمال والعاملات. وفي مقابل إلغاء قرار البطالة الفنية لمدة 6 أشهر تم الاتفاق بين الادارة وجامعة النسيج على إحالة كل من بلغ سن الخمسين على التقاعد المبكر (المسألة اختيارية) مع تمكين كل منتفع من قيمة مالية وجراية تقاعد يحصل عليها من صندوق الضمان الاجتماعي. رسالة الى سفارة بلجيكيا بتونس! وإذا تم التوصل الى حل نهائي في شركة «مقني» فإن مؤسسات أخرى تعاني من مشاكل أخرى فقد أفادنا الحبيب الحزامي كاتب عام جامعة النسيج أن شركة صناعة ملابس الحماية بالعاصمة(CDS) لا تمر بظرف اقتصادي لكن قد منع فيها الحق النقابي حيث تم طرد كاتب عام النقابة الأساسية الهادي خير الله لانه حضر الجلسة التي نظمها الاتحاد الجهوي للشغل. وترى الجامعة والعاملون بالمؤسسة المذكورة أن الطرد لم يحترم التراتيب القانونية وقد رأوا أن الكاتب العام للنقابة الاساسية قد ظلم واحتجاجا على ذلك دخلوا في اعتصام مفتوح في انتظار إعادته لعمله.. اعتصام من أجل 40 عاملا من جهتها تدخلت الجامعة العامة للنسيج في هذا الملف عن طريق تفقدية الشغل مع مراسلة سفارة بلجيكيا بتونس (باعتبار أن صاحب المؤسسة بلجيكي) خاصة أن وضع المؤسسة والعملة أصبح يبعث على القلق.. من جهة أخرى دخل عمال شركة «سومارا» بقرمبالية (مختصة في الملابس الداخلية) في اضراب بعد طرد 40 عاملا ويرى المضربون أن زملاءهم مظلومون وما حدث استفزاز لهم وهو موقف تؤيده الجامعة العامة للنسيج التي تسعى الى إيجاد حل للحفاظ على صيرورة الانتاج داخل المؤسسة المذكورة. عبد الوهاب
أستاذ أول وأستاذ أول فوق الرتبة رتبتان مطلوبتان للمعلمين الحاملين لإجازات وأستاذيات انطلقت نقابة التعليم الأساسي ولجان وزارة التربية في مناقشة آليات إدماج المعلمين المجازين وحاملي الأستاذيات ومن المتوقع أن يتم إدماجهم على مرحلتين وذلك حسب ضبط قائمة وروزنامة عن طريق أطراف التفاوض يتم تطبيقها حسب المواعيد المتفق عليها.. وفي السياق ذاته أشارت مصادر مطلعة الى أنه حصل اتفاق حول هذه الفئة من المدرسين والوزارة قد قبلت تسوية وضعياتهم لكن نظرا لكبر عددهم والمقدر ب 5 آلاف مدرس حامل للإجازة أو الاستاذية بمدارس التعليم الأساسي لم يتسن تسوية كل الوضعيات وتنظيرهم آليا بأساتذة التعليم الثانوي لما لذلك من انعكاسات مالية كبيرة في الوقت الحالي. كما انطلق النقاش في ملف الترقيات المهنية حيث يطالب الطرف الاجتماعي بفتح الآفاق بالنسبة الى أساتذة المدارس الابتدائية وذلك باحداث رتبة أستاذ أول وأستاذ أول فوق الرتبة على غرار نظراء هذه الفئة في المعاهد الثانوية والمدارس الاعدادية.. من جهة ثانية تبحث نقابة التعليم الأساسي مع وزارة الإشراف على مستوى الترقيات المهنية امكانية ايجاد مسلك خاص بالمعلم الأول، بالإضافة الى احداث رتبة معلم تطبيق فوق الرتبة بالنسبة الى معلم تطبيق أول.. وتطالب النقابة العامة للتعليم الأساسي في باب الترقيات المهنية بتحسين شروط الإرتقاء بالنسبة الى معلم التطبيق ومعلم تطبيق أول كالتقليص في شرط الاقدمية والعدد البيداغوجي بما يمكّن من رفع نسبة الترقيات وفتح الآفاق أمام هذه الفئة..
