إنّ الظلم ظلمة يوم القيامة,ولكن هل يفهم أو يعقل هؤلاء ؟ ندين بشدّة توقيف السياسي لطفي زيتون بمطار تركيا ,وذلك بسبب سياسة المخلوع في ابقاء المتابعة عبر( الانتربول )الشرطة العالمية ,ونؤيد الأخت حرم أخينا زيتون الرجل المناضل لاخلاء سبيله حالا, وهوالذي ما فتئ يرعب النظام,بظهوره بالمنتديات الاعلامية لفضح أساليبه التعسفية,وقد سافر كثيرا قبل هاته السفرة ولم يحدث ما حدث اليوم ونحن على أبواب انتخابات مصيرية نأمل أن تكون لصالح الشعب دون تزوير ولا أحداث فوضوية,وخوف السلطة البورقيبية النوفمبرية من تحركات هذا الرجل السياسي المهم والحيوي, فهي ترى في تعطيله عن الوصول للدوحة ربما, سيكون له انعكاسات عن طريق الجزيرة, ولكنّ الرسالة وصلت ,وما كانوا يخشون منه قد حدث,هذه الضجة الاعلامية نريدها على المستوى الدولي لفضح هذه الأساليب, وبقاء النظام الفاسد في سدة الحكم, ولم يقطع منه غير الذنب,وعلى شعبنا المثقف أن يكون صفّا وراء حزب النهضة والأحزاب الصديقة الديمقراطية والرافضة للإقصاء ,والتي لم تكن أحزاب ديكور,أو ما تولد من التجوع,فصبرا سيدتي ,وإنّ بعد العسر يسرا ,وسيطلق من هذه العقبة ويقدم له اعتذارا يليق بمقامه, نحن معك يا أخي لطفي في هاته اللحظة, وندين تلك الاساليب الرخيصة التي ظننّا أنّها من الماضي,و لا تليق بتونس الثورة ثورة الحرية والكرامة. كتبه أبوجعفر العويني /فطناسة في 05/10/2011