تونس- بناء نيوز- نورالدين فردي - كشف عبد الله القلال الوزير الأسبق في نظام بن علي اليوم الاربعاء 23 نوفمبر 2011 أثناء جلسة المحاكمة في ما يعرف بقضية برّاكة الساحل، أن هناك مقر استخبارات خارج وزارة الداخلية في فندق كلاريدج كانت موضوعة تحت اشراف عبد الرحمان بو عمران وذلك سنة 1991، وفي ذات السياق أضاف القلال أنه يوجد جهاز استخبارات ثان في مقر التجمع المنحل يقوم بجمع المعلومات ثم يتم ارسالها مباشرة إلى قصر الرئاسي بقرطاج. في مقابل ذلك أجّل القضاء العسكري النظر في القضية إلى يوم 29 نوفمبر الجاري مع رفضه الافراج عن كل من عبد الله القلال وزير الداخلية الأسبق ومحمد علي القنزوعي مدير الأمن السابق اضافة إلى عزالدين جنيح مدير جهاز أمن الدولة، وذلك على خلفية أحداث براكة الساحل التابعة لولاية نابل التي اعتقل على إثرها عدد من العسكريين من رتب مختلفة بتهمة تدبير انقلاب عسكري على حكم بن علي.