أكد شهود عيان لأحداث دار الحرس الجمهوري أن المعتصمين كانوا مسالمين في اعتصامهم، ولم يتعرضوا لأي منشأة عسكرية، ولكن تم اقتحام مقر الاعتصام بهدف فضه في وقت صلاة الفجر، وتم إطلاق النار عليهم ومنع سيارات الإسعاف من الوصول لإنقاذ الجرحى والقتلى في مسجد الحرس الجمهورى. وأشار أحد شهود العيان إلى أن المتظاهرين على الرغم من وجودهم في منطقة عسكرية إلا أنهم لم يلقوا حجرًا على منشأة أو يحرقوا محلاً، هم فقط معتصمون ليطالبوا بحقهم المشروع ببقاء رئيسهم المنتخب. فيما وجه أحد الأشخاص حديثه للإعلام، قائلًا: إنكم تشوهون الحقائق وتظلمون الأبرياء خصوصًا أنهم ليسوا دعاة عنف. شاهد الفيديو: http://www.youtube.com/watch?v=d53AFtZ7gSs#at=108