(فتحي العيادي) الله اكبر ....الله اكبر...الله اكبر انا لله و انا اليه راجعون لقد رحلت ايها الحبيب كما رحل العديد من احبابنا ..رحل الاحباب و مع كل رحيل نتصبر و نحتسب و نتعالى على احزاننا و نحن نردد .. انا لفراقك والله لمحزونون ...انا لفراقك لمحزونون.. حزنت ايها الاخ الحبيب لفراقك وفرت مني نفسي و انا الجالس عاجزا في مجلس نواب الشعب ...فرت مني نفسي الى مدينة كارلسروه... اود لو استطعت ان اودعك و اقبل راسك و اضمك الى صدري كما كنت افعل عند كل لقاء .. الحياة تفقد جمالها عند فقد الاحباب و تفقد احيانا معناها عندما تموت الاخوة الصادقة ... يا حبيب نحسبك حبيبا لله و رسوله لان الله القى محبتك في قلوب خلقه،،، هذا بعض عزائنا و هذا بعض ما يهون علينا مصابنا نسال الله ان يتقبلك في الصالحين من عباده و ان يتغمدك بواسع رحمته و ان يرزقنا الصبر على فراقك (طه البعزاوي) الله أكبر وإنا لله وإنا إليه راجعون فقدنا اليوم أخا عزيزا علينا، بكينا فراقه قبل أن يفارقنا، وتألمنا وتوجعنا لمصابه حيّا وميّتا! الأخ الحبيب الرباعي في ذمة الله، غادرنا وفي القلب غصة التقصير تجاهه وعدم تيسر الزيارة لوداعه! اللهم يا أرحم الراحمين ارحم أخانا الغالي والعزيز على قلوبنا حبيب الرباعي واجمعنا به في مستقر رحمتك وأنت راض عنا جميعا يا أرحم الراحمين يا رب العالمين! أعزّي نفسي في الأخ حبيب، وأعزي زوجته الأخت الصابرة المجاهدة آمال الرباعي (العكروت) وأعزي أبناءه مريم وعبد العزيز وأحمد وشيماء! وأعزّي صهره سيف النوري! وأعزي إخوانه في مدينة كارلسروه الألمانية وكل إخوانه ورفاق دربه في ألمانيا وصفاقس مدينته الأصلية وتونس وكل من عرفه وأحبه من المسلمين. اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا أجره وألحقنا به غير مبدلين ولا مغييرين. طه البعزاوي (الشيخ الهادي بريك) ترجل مساء هذا اليوم الإربعاء 13 ماي 2015 أحد فرسان الخير عن دنيانا وهو الشيخ الحبيب الرباعي من مواليد 1959 بمدينة صفاقسالتونسية. وذلك من بعد معاناة مريرة مع المرض الخبيث عافاكم الله جميعا في مستشفى مدينة كارلسروه الألمانية. شيخنا الفقيد متزوج من الأخت الكريمة آمال العكروت وهي لا تقل عنه علما ولا فقها ولا مقاومة ولا أسبقية في الحركة الإسلامية التونسية وقد أنجبا من الولد الذي أنجبا ولهما حفيدة كذلك. شيخنا الفقيد من قيادات حركة النهضة التونسية ومن الجيل الأول المؤسس للعمل الإسلامي في السبعينات في مدينة صفاقس وهو من مؤسسي جمعية مرحمة الإغاثية بألمانيا وهو من خريجي الكلية الأروبية للعلوم الإنسانية بفرنسا وظل لعقدين كاملين إماما للناس في ألمانيا وأروبا في المساجد وخارجها مربيا فاضلا يبث العلم والفقه والتوجيه والإرشاد ويحرص خاصة ضمن مناشط الجمعية الألمانية التونسية للثقافة والإندماج على تربية النشء الجديد والشباب ذكورا وإناثا يؤثث لأجل ذلك المخيمات والملتقيات. كما كان كاتبا عميقا في قضايا فكرية وسياسية عرفته ساحات تونس نيوز والحوار.نت وغيرهما.وإن ينس المرء فلن ينسى أبدا صولاته وجولاته في جمعية مرحمة الإغاثية خطيبا وإماما وداعيا إلى الخير إذ يجوب ألمانيا وأوربا عرضا وطولا يحرض الناس على الإنفاق حتى إختاره سبحانه ليكون أحد العاملين على مساعدة عائلات المساجين السياسيين في تونس في سنوات الجمر الحامية اللاظية. ساقتني برفقته أقدار الرحمان سبحانه إلى مالي والنيجر عام 2008 في الغرض نفسه أي تأسيس مشاريع إغاثية في إفريقا وبناء علاقات إنسانية مع بعض الجمعيات العاملة هناك فكان نعم الرفيق ونعم الصاحب ونعم الصديق. قلة هم الذين تتأسس بيوتاتهم على زوجين من طلبة العلم والفقه وشيخنا الفقيد من تلك القلة القليلة إذ يسرت له أقدار الرحمان سبحانه أن كان بيته قبلة طلبة العلم والفقه إذ كانت زوجه ولا تزال الأخت آمال العكروت من قيادات الحركة الإسلامية والعمل الإسلامي الدعوي والخيري في ألمانيا وأروبا وهي كذلك خريجة الكلية الجامعية ذاتها وكم كان ذلك البيت الكريم موضع كفالة لنا فيه نلتمس العلم والفقه والرحمة واللطف. إبتلى فقيدنا الشيخ الكريم بالسجن في تونس وبالنفي عن بلاده في إثر نشاطه الدعوي والسياسي ضمن حركة النهضة فما عرف منه رفاقه سوى الصبر الجميل والكرم السخي. كما عرف شيخنا الفقيد بدماثة الخلق ولين القول والبسمة اللطيفة وطول الذراع في فض ذات البين بين الناس بما أوتي من حكمة وعلم وبصيرة. وكان رحمه الله صابرا في محنة المرض الأخير محتسبا لا يدع الناس يبثون فيه من معاني التصبر بل يبادر هو ببث ذلك في صدور الذين يعودونه. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه سبحانه من فراديس جنانه وشفع فينا سيد الشفعاء محمد عليه الصلاة والسلام وجمعنا به على حوضه الكريم وسقاه وإيانا جميعا من يده الكريمة شربة ماء لا نظمأ بعدها حتى ندخل الجنة بفضله وكرمه وجوده سبحانه ورزقنا جميعا وأهله وولده وعائلته صبرا جميلا. وإنا لله وإنا إليه راجعون. وسبحان الحي الذي لا يموت وسبحان الذي يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها والحمد لله رب العالمين. الهادي بريك تونس (الجمعية التونسية للثقافة والاندماج) سم الله الرحمان الرحيم وترجل فارس من فرسان الجمعية المانيا 13 ماي 2015 إنا لله وإنا إليه راجعون. إنتقل إلى رحمة الله سبحانه أخونا العزيز الشيخ الحبيب الرباعي أحد مؤسسي الجمعية وقياداتها ومربيها الفضلاء مساء هذا اليوم الإربعاء 13 ماي 2015 في مستشفى مدينة كارلسروه الألمانية من بعد معاناة طويلة مع المرض الخبيث عافاكم الله جميعا وبهذه المناسبة الأليمة فإن الجمعية الألمانية التونسية للثقافة والإندماج : 1 ترفع أحر التعازي إلى الأخت المقاومة آمال العكروت زوج الفقيد الصابرة وإلى أبنائه وعائلته وإلى كل إخوانه وأخواته وتلاميذه الذين تربوا على يديه في الحركة الإسلامية التونسية على إمتداد عقود في تونس وفي ألمانيا داعين الله سبحانه أن يرحمه رحمة واسعة وأن يكتب له الشهادة في سبيله ويبث الصبر الجميل في قلوبنا جميعا. 2 تهيب بأبناء الجمعية وبناتها أن يعمل كل واحد منهم ما في وسعه لشد أزر عائلة الفقيد وهي عائلة مقاومة حقا وعائلة علم وفقه صدقا وعائلة تكافل إذ ظل الزوجان الكريم : فقيدنا الشيخ الحبيب وزوجه الكريمة آمال دوما عاملين على تربية أبنائنا وبناتنا ومحتضنين لنا جميعا في سنوات الجمر الحامية لم يترددا يوما أبدا في بذل الفضل والخير والعلم في المساجد والجمعيات ومواطن الخير كلها عرفانا منا جميعا لهذا الفضل الكبير الذي أجراه سبحانه على أيديهما. 3 وفي الأخير فإنا نسأله سبحانه أن يتغمد فقيدنا الكبير بواسع فضله وخير رحمته وأن يصلح له في ولده وزوجه وأن يجمعنا به في جنات الخلد إنه ولي ذلك والقادر عليه. وسبحان الحي الذي لا يموت وسبحان من قضى أن كل من عليها فان ليبقى وجهه سبحانه ذو الجلال والإكرام. عن الجمعية الألمانية التونسية للثقافة والإندماج رئيس الجمعية عبدالله ثابت (عبد الله ثابت) ﴿نعي﴾ "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي " بقلوب صابرة محتسبة، تلقينا نبأ وفاة الأخ الشيخ الحبيب الرباعي وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحرّ التعازي إلى عائلة الفقيد داعية الله أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يسكنه فراديس جنانه وأن يرزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. "إنا لله وإنا إليه راجعون" (جليلة كندارة) إنا لله وإنا إليه راجعون رحم الله أخانا الحبيب الرباعي رحمة واسعة وجعل مستقره ومثواه الفردوس الأعلى من الجنة اللهم صبر أختنا أمال وأولاده في مصابهم هذا واجعله في ميزان حسناتهم اللهم لا تحرمهم أجره ولا تفتنهم بعده ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (أختنا جليلة هي زوجة الشيخ عبد الغني الزغواني الذي غادرنا قبل أقل من سنة رحمه الله) (جمعت هذه الكلمات بتسرع ولم أطلع على كل من كتب أو علق فقط أردت أن أنشرها، باسم المرحوم في حسابه على الحوار نت ليمكن مشاهدة بقية مقالاته رحمه الله. طه البعزاوي)