كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ صدق الله العظيم. ينعى المجلس الاسلامي الدنماركي للمسلمين عامة وللشعب التونسي خاصة الراحل الكبيرعضو مجلس شورى حركة "النهضة" المناضل عبد الله الزواري الذي وافته المنية أمس الاربعاء 17 حزيران الجاري، جراء حادث سير أليم. إن المجلس الإسلامي الدنماركي إذ ينعى الفقيد الزواري، فإنه يستذكر بكثير من الاحترام والتقدير والتبجيل مسيرته في معركة الحرية والكرامة، والدفاع عن هوية الشعب التونسي العربية الإسلامية، وما لقيه جراء ذلك من سجون وإقامات جبرية ومضايقات أمنية مشددة، لكنه قاومها بكبرياء الواثق من ربه وعدالة قضيته. وحتى عندما انتصرت إرادة الشعب التونسي في طي صفحة الحزب الواحد، بقي في ذات المكان مدافعا عن الحرية والكرامة وعن هوية الشعب التونسي العربية الإسلامية دون الهرولة وراء المناصب والأضواء. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته ورزق أهله وذويه وإخوانه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون. رئيس المجلس الإسلامي الدنماركي عبدالحميد الحمدي