مراكز متأخرة احتلتها البلدان المغاربية في تقرير هذه السنة لمؤشر السلام العالمي الصادر أمس الخميس، عن “معهد الاقتصاد والسلام”، والذي شمل قائمة تضم 163 دولة تصدرتها آيسلندا باعتبارها الدولة التي تتمتع بأكبر نسبة من الأمن والسلم، وتذيلتها سوريا باعتبارها الدولة الأكثر افتقادا للأمن والسلم على الصعيد العالمي. وحسب ما جاء في التقرير الذي يصدر للسنة الثانية عشرة، فإن انعدام الأمن وانتشار العنف كلف العالم، العام الماضي، 12,6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يعادل 14.3 تريليون دولار، كما يشير التقرير إلى أن 93 دولة أصبحت أكثر أمنا خلال العام الماضي مقابل 68 دولة صارت أقل أمنا. ويعتمد التقرير في دراسته السنوية على مجموعة من المعايير من بينها درجة الاستقرار الاقتصادي والسياسي التي تتمتع بها البلدان المشمولة بالدراسة، ومستوى الأمن ومدى احترام حقوق الإنسان فيها.