من يتابع الاحداث منذ شهر أوت آب 2006 في الحرب على جنوبلبنان,و مقولة وزيرة الخارجية آنذاك كونداليزا رايس عن الفوضى الخلاقة, التي كانت قد ابتدأت من أفغانستان منذ سنة 77 من القرن المنصرم بانحيازأمريكي و تحالف عربي إسلامي ضدّ الشيوعية ,حيث تكونت جبهة بباكستان و تألفت كتائب و فرقا عسكرية منحها الغرب لقب المجاهدون, و تصرف عليها أموال البترودولار من الامارات و السعودية و باقي دول الخليج , و الباقي بالسماح للشباب في المشاركة فيها,ثم لما انتهت الحرب بسقوط الاتحاد السوفييتي ,تخلت عنهم أمريكا و الغرب أصبحوا يسمون الأفغان العرب منبوذون في بلدانهم يتحسس منهم العالم , و انبثق عنهم القاعدة و طالبان و الدولة في العراق ثمّ داعش , و لا تزال الحرب تتدحرج ككرة اللهب عوض ما يقال كرة الثلج ,و تصاعدت بلعبة مخابراتية مدروسة و مخطط لها منذ شهر11 1998 فوقعت غزوة البرجين لاحظ الخبراء أنّها لعبة لا يمكن أن تسقط البرجين إلاّ بتلغيم الأسس و الوسط في العمارات التي هوت مثل الكرذون يوم 11سبتمبر 2001 _ثم أُلّفت لعبة السلاح الخطير للعراق و وقع غزوه في شهر أفريل 2003 غزو لأفغانستان و العراق بغضّ الطرف من الجارة الشيعية ,عداء تاريخي لأهل السنة و خيانة عظمى منذ تعاون ابن العلقمي و أعضاده الروافض و كذلك ابن الصباح شيخ الجبل و اسماعيل الصفوي بتعاونه مع البرتغاليين و الأنجليز في القرون السالفة ,و اليوم توسعت الحرب بتحالف أكبر مع الصفوية لترجع الأضلع الماسونية لمثلثها,الماسونية و الصهيونية و الصفوية بعد انتهاء الشيوعية العولمة التي يسعى لها الغرب بقيادة الامبراطورية الأمريكية يرفضها العالم الاسلامي السني,فيقرّر الغرب بعد سقوط جدار برلين بالحرب بلا هوادة عليه بهذه الفوضى الخلاقة كما يسميها الكاتب التركي بالحرب الأهلية,كلمة قالها بوش الصغير سنجل الحرب في عقر دارهم بأسهم بينهم,لو كان الحكام مسلمون مستقلون يقرؤون قول الله تعالى (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) _هكذا يجب أن يكون المسلم الحق ,لكنّهم وكلاء أورثهم الغرب دولنا و خيراتنا يتقاسمونها ريعا مع الغرب باستقلال داخلي لا يسمح لهم بالتطور في الصناعة و التنمية التي ترفع من قيمة المواطن ليستثمر ثرواته و قدراته و إمكانياته, فترى ذلك في كلّ قطركأنّما قُدّ على قياس العربي و المسلم السنّي بامتياز,و بعد تقسيمه إداريا و فرض الحدود منذ سنة 1909 لا يتعداها المرء زمن الاحتلال و بعد ما يسمّى الاستقلال الصوري إلاّ بجواز سفر و تأشيرة,فهنا ذلك بعد الأنتفاضة المباركة في تونس سنة 2011 و تمددها بمصر و ليبيا و اليمن و سوريا,أعقبها تآمر غربي مع حلفائه من الطابور الخامس في عالمنا العربي الملغّم بمحافل ماسونية زرعت فيه منذ القرن التاسع عشر م,و العملاء و المرتزقة و الڤومية و الحركة و بقية الألقاب الممنوحة من الشعوب لتوصيف الخونة.