مركز الشباب المسلم بنيويورك :دعوة واستقامة البشير طاهر:في قلب مدينة بروكلين أنشأت الجمعية الإسلامية الأمريكية–نيويورك- مركز الشباب المسلم- الذي فُتحت ابوابه رسميا سنة 2002. بعد شراء مبنى من ثلاث طوابق سنة 1999 كلف 1.3 مليون دولار فتم إصلاحه لجعله محضنا للأسرة المسلمة في تعلم دينها و كل ما يتعلق بها في الدين والدنيا.بحيث كان من أولويات الجمعية حمل مهمة الأنبياء في الدعوة إلى دين الله تبارك و تعالى , مازجة بين روح الإسلام و احتياجات الشباب المسلم الأمريكي اليوم, عبر ما تقدمه من أنشطة و خدمات جليلة تهم الجوانب الروحية و البدنية و الذهنية للمسلم . وفق منهج وسطي معتدل لا تفريط فيه و لا إفراط ,منهج القرآن الكريم و سنة الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم معلم الأجيال و هادي الشباب إلى طريق الخير و الصلاح و الإصلاح , وهي في ذلك تبني صرح الإسلام إلى جانب الكثير من الجمعيات و المؤسسات الإسلامية العاملة في حقل الدعوة إلى الإسلام في أمريكا بالحكمة و الموعظة الحسنة و المجادلة بالتي هي أحسن و الإصلاح قدر الوسع و الإستطاعة مسترشدة في ذلك بقول الله تعالى على لسان نبيه شعيب:\"إن أريد إلا الإصلاح ما أستطعت و ما توفيقي إلا بالله \". عديدة هي الأنشطة التي تترجم منهج الجمعية الإسلامية الأمريكية بمركز الشباب المسلم –بروكلين- تنوعت بين ما هو روحي وذهني و بدني. الناحية الروحية التعبدية: 1- الصلوات الخمس و خطب الجمعة: تقام بمركز الشباب المسلم الصلوات الخمس زيادة على خطب الجمعة بحيث تلقى باللغة العربية و اللغة الإنجليزية لتنوع لغات المصلين و الشباب الذي يرتاد المركز كل جمعة و لأنها لغة القوم و يصدق في هذا قول الرسول صلى الله عليه و سلم\"خاطبوا الناس حسب عقولهم\"(أو كما قال صلى الله عليه و سلم) و لكي يصل الخطيب لعقول الناس لا بد أن يخاطبهم بلغة يفهمونها . يتردد على منبر مركز الشباب المسلم ثلة من خيرة الشباب و الشيوخ يعلمون الناس أمور دينهم عن طريق المواضيع التي يتطرقون إليها و يفتحون حولها سلاسل من الخطب و المواعظ البناءة . واعلم أيها القارئ الكريم أن لشهر رمضان طعم خاص بمركز الشباب الإسلامي حيث يزداد الأيمان ويسمو الحس التعبدي لدى المسلمين حيث تجدهم بين قائم و صائم و ذاكر لله تبارك و تعالى و متطوع في خدمة رواد بيت الله من تقديم للإفطارات اليومية و خدمة المعتكفين في العشر الأواخر من الشهر الكريم و حيث تشنف أسماع المصلين في صلاة التراويح بأصوات المقرئين وعلى رأسهم الشيخ - رمضان الصباغ- وتجد الناس تلهج ألسنتها بالدعاء كل ليلة و بخاصة في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. 2- الحلقات التربوية التعليمية: تعتبر الحلقات التعليمية و التربوية من أبرز الأنشطة التي تجري في رحاب قاعات المركز يتعلم فيهاالفتيان والفتيات و النساء و الرجال أمور دينهم من : القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف و السيرة النبوية العطرة و الأخلاق الإسلامية ,وفق منهج معاصر باللغتين العربية و الإنجليزية ,يسهر على حسن سير هذه الحلقات صفوة من الشباب و الشابات المسلم الأمريكي الذي يعي واقعه و يعرف مجاري الأحداث و متغيرات العصر بحيث يكون ذلك العلم و تلك الدراية بالواقع عاملا أساسا في النجاح في دعوتهم و أعمالهم صغيرة كانت أو كبيرة. 3- برنامج التربية الإسلامية للأطفال و الناشئة: أيها القارئ الكريم أدعوك لزيارة مركز الشباب المسلم و ستجد في الدور الأول من البناية شابا و سيما بشوش الوجه ضحوك السن ,إنه الأستاذ :تامر رمضان ,خريج الأزهر الشريف مدرس التربية الإسلامية ومن يرجع له الفضل بعدالله تعالى في إنشاء برنامج التربية الإسلامية . برنامج مفتوح للأطفال و الفتيان من أبناء المسلمين و غير المسلمين يدرسون و يتدارسون أمور الإسلام و يتعلمون سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم و هديه و القرآن الكريم و السنة المشرفة بشكل مكثف و متواصل ,حيث يتوج في كل نصف سنة ذلك المجهود بامتحان نصف سنوي ,تتجلى من خلاله المعلومات التي اكتسبتها تلك القلوب الفتية عن الإسلام , لتكون في المستقبل القريب قوة مؤثرة و فاعلة في واقع الناس في أمريكاو لما لا في العالم كله؟ وإن من حسنات هذا البرنامج أن أسلم أحد الشباب من غير المسلمين كان يستفيد من ذلك البرنامج. فبشرى لمن كان له دور في هداية الناس ,حديث الرسول صلى الله عليهخ و سلم مبشر :\"لأن يهدي الله بك رجلا و احدا ,خير لك مما طلعت عليه الشمس\". 4- فصول القرآن الكريم :(معهد القرآن الكريم) بفضل الله تعالى صار القرآن يتلى بالليل و النهار و العشي و الإبكار و في كل نادي و دار, فضل الله تعالى على المسلمين عظيم أن يسر لهم معهدا للقرآن الكريم لتعليم الأطفال القرآن الكريم قراءة و حفظا . تعالى معي أيها القارئ الكريم و زد فرحا و شرفا بأبناء الأمة الإسلامية الذين وهبوا الوقت و الجهد الكامل لكتاب الله تعالى .وسنجد الأستاذ الشيخ - رمضان الصباغ- مرابطا في فصله منذ سنوات ست خلت لا يكل و لا يمل معلما و محفظا و مرشدا لأبناء المسلمين لحب كتاب الله تبارك و تعالى.بحيث كما قال هو في ليلة القدر ل شهررمضان سنة 1428 في كلمة كانت مبكية :\"كان البدء بشيخ و احد و صار الشيخ اثنان ثم ثلاثة و نور القرآن يشع سناه سنة تلو أخرى\". و يعتبر الشخ رمضان من خيرة المقرئين بأمريكا و هو من تلامذة الشيخ الشعراوي رحمه الله و له باع طويل في تعليم القرآن الكريم و تدريس علومه حيث سبق و أن درس بالجامعة الإسلامية الأمريكية –ميتشغن- و مدرسة الغزالي ث-نيوجرسي- ثم مدرسة النور الإسلامية – بروكلين-. و يعتبر المؤسس الفعلي لمعهد القرآن الكريم هذا المعهد الذي صار الأن تجربة تحتذى في المجال العلمي التعلمي بالعديد من المراكز الإسلامية عبر أمريكا. أدعوك عزيزي القارئ إلى الدور الثالث حيث سنجد شخصية خاصة , صبور له حرقة على دين الله و تعليم الأطفال لغتهم العربية و القرآن الكريم بحيث تجده في مقامات كثير يركز و حث على الصبرفي تلقين الناشئة دينها و حب نبيها محمد صلى الله عليه و سلم . إنه الأستاذ الشيخ :محمد الحُوَيزي خريج الأزهر الشريف و الحافظ لكتاب الله تعالى التحق بالمعهد منذ سنتين و قد أبلى البلاء الحسن في تعليم الأولاد و البنات القرآن الكريم و اللغة العربية و مبادءها. ونجد إلى جانب هذين الأستاذين, الأستاذ البشير طاهر مدرس القرآن الكريم و اللغة العربية بالدور الأول و قد التحق منذ سنة 2004 بتجربة مر بها عبر العديد من المراكز و المدارس الإسلامية ,ليبني بدوره صرح القرآن الكريم و يمتنه إلى جانب كل العاملين على سير البرنامج االقرآني بالمركز. وهو خريج شعبة الدراسات الاسلامية –كلية الاداب –بمدينة وجدة المغربية سنة 1999. يذكر أن لمعهد القرآن الكريم مسابقتين في السنة يتبارى فيها أبناء المعهد كل حسب مستواه و تقام حفلتين كبيريتني يكرم فيها المتفوقون و أصحاب الدرجات الأولى مع إكرام كل المشاركين والذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و 15 سنة . وإن مما يسجل في دفتر الإنجازات الذهبي للمركز أنه قد حفظ فيه العديد من الطلاب ربع القرآن الكريم و منهم من حفظ نصف الربع إلى أن تجد من يحفظ سورة الفاتحة و هم صغار السن و حديثي العهد بالمعهد . علاو على أن من أهداف المركز الكبرى أن يخرج ثلة من حملة كتاب الله المجيدي في قراءته و الفاهمين لمعانيه العاملين بمقتضياته. الناحية التعليمية و التربوية: تتجلى أبرز الجوانب التعليمية في البرامج التي يعمل المركز على تنظيمها من خلال معهد القرآن الكريم أو من خلال بعض الأساتذة المتخصصين في مجالات تعليمية أخرى كالإنجليزية أو العلوم الإجتماعية أو المواد الدراسية التي يجد الطلاب من داخل المركز أو خارجه صعوبات في تعلمها أو مسايرة البرامج المقررة فيها بالمدارس العمومية, و تأتي هذه البرامج تباعا كالتالي: 1- اللغة العربية: و يسهر على سير فصولها الأساتذة بمعهد القرآن الكريم حيث يستفيد منها أزيد من 300 طالبة و طالب ,يتعلمون من خلالها القراءة و الكتابة و التعبير أو المحادثة,زيادة على البرنامج المكثف الذي يكون في موسم الصيف. كما أن هناك فصل خاص بالشابات لتعلم اللغة العربية على يد إحدى الأخوات الفاضلات من المتطوعات للعمل بالمركز . 2- دروس الدعم و التقوية : يُقدم هذا البرنامج خاصة لمستويات المدارس العمومية من (الأول )إلى (الثالث) يغطي مواد القراءة و النطق وكذا المساعدة في إنجاز الواجب المدرسي. و الإعداد لأمتحان -السيتي وايد- City wide Exam- فإذا كنت أيها القارئء الكريم تبحث عن محضن لتعليم أبنائك و بناتك-سن الخامسة فما فوق- بطريقة محببة و جميلة و سهلة عن طريق الألعاب و الأشكال الهندسية و الصور الملونة فما عليك إلا أن تلحق بركب الأباء و الأمهات الذين يستفيد أبناؤهم و بناتهم من هذا البرنامج المفيد و الممتع و الذي تسهر عليه إحدى الأخوات الفضليات و هي الأستاذة فاطمة عبد العزيز. 3- اللغة الإنجليزية كلغة ثانية: ESL يأتي هذا البرنامج نظرا للحاجة الملحة لتعلم اللغة الإنجليزية لأنها أهم وسيلة لتواصل المسلمات مع عالمهن الخارجي,بحيث نجد أن -الأستاذة فاطمة عبد العزيز- حاضرة بقوة لتدريس رواد المركز من النساء من سن 25 فما فوق ,الراغبات في تعلم أو تطوير مهارات المحادثة و القراء و الكتابة للغة الإنجليزية و كل ما يتعلق بها من الجوانب التربوية و الإجتماعية و الإقتصادية و الحياة اليومية . الناحية البدنية و الفنية: أيها القارئ الكريم: كما أسلفنا في السابق أن منهج مركز الشباب المسلم شمولي يمتد شموليته من دين الله تبارك و تعالى الذي ما فرط في شيء إلا و تطرق إليه و عالجه لخدمة الإنسان و إسعاده على وجه الأرض . فإن من الأنشطة الفاعلة و المتميزة كذلك نجد الأنشطة الفنية و الرياضيةو الكشفية و التي تعتبر طفرة نوعية في العمل الدعوي الذي طالما اقتصر أهله على الوعظ و الإرشاد وز الدوس الدينية المحضة فقط , فعكس ذلك نجد أن الرسول صلى الله عليه و سلم حث على الرياضة البدنية و شجع عليها و شجع الفن و أهله بل و شاهدهم واستمع إليهم . و ذلك ما كان منه في حث حسان بن ثابت و الخنساء رضي الله عنهما على قرض الشعر و قوله,و شجع الأحباش و هم يلعبون في مسجده بالسيوف . بذلك فبمقدمك إلى المركز ستجد أمامك صرحا رياضيا وكشفيا و فنيا متميزا و إليك الآن تفصيلا كاملا بهذه الأنشطة و ما يتعلق بها : 1-رياضيا: · أكاديمية الكراتي: تأسست أكاديمية الكراتي سنة 2002 على يد الكابتن الشهير – ياسر سلامة- و الذي تعهد ابناء المسلمين على اختلاف أعمارهم بالتدريب الرياضي و تلقينهم آداب الرياضة النبيلة و فنون الدفاع عن النفس في هذه الراضة العريقة . و الذي استطاع بتوفيق من الله أن يصل بفريق الشباب المسلم إلى أعلى أكبر البطولات التي تقام على مستوى أمريكا-البطولة الوطنية- و التي تنظم كل سنة و كان للفريق جوائز و درجات عالية و انتصارات متواصلة في البطولات المتتالية منذ سنة 2003. تجربة توجت و ما زالت ب ميداليات ذهبية وأخرى فضية و برونزية عديدة. وإن من أهم إنجازات الأكاديمية هو تخريج مدربين من الشباب يقودون فرق المتدربين في الكراتي و التي تتعاقب كل سنة من مختلف الأعمار ذكورا و إناثا. · فريق كرة القدم Soccer team: بعد جهد ليس جهيد تم إنشاء فريق –مركز الشباب المسلم- لكرة القدم,و الذي يعتبر حديث الولادة سنة 2007 الماضية , بدعم من –تلفزيون و راديو العرب-ART – وقد بدأ الفريق تداريبه الرياضية مع إجراء بعض المباريات ضد فرق أخرى محلية. فأمنياتنا لهذا الفريق الذي يتكون من شباب تربى و ترعرع معظمهم بالمركز ,أن يوفقوا في مسارهم الرياضي و الكروي ويكونوا دعاة لغيرهم من الشباب المسلم عن طريق كرة القدم التي إن استغلت فيما يرضي الله كان لها الصدى الكبير و هي اللعبة التي يحبها العالم كله. · الكشافة: يعتبر النشاط الكشفي من الوسائل التربوية المهمة و الفعالة في بناء شخصية المسلم والمسلمة بغض النظر عن السن. لذلك فقد مجموعة من الشباب على تنظيم وتنسيق أنشطة فرقة الكشافة-111- و التي وصل عدد أعضائها إلى 60 طفلا يتعلمون مبادئ الأخوة و التعاون و نفع الغير من المسلمين و غير المسلمين ,مصداقا لقول النبي صلى الله عليه و سلم :\"المؤمن كالغيث أينما و قع نفع\". و يركز الشباب في الكشفية على الإهتمام بالأطفال بنين و بنات من المستويات بين الأول و السادس يجتمعون كل نهاية أسبوع بمركز الشباب لممارسة انواع مختلفة من المهارات و الأعمال وهناكمن الأنشطة التي تمارس خارج المركز في ساحات الألعاب أو في المخيمات الصيفية التي ينظمها المركز في مختلف مناطق امريكا حيث تكون تارة في الجبال وتارة على شاطئ البحر و تارة أخرى في مناطق مفتوحة خضراء مخصصة للعب الأطفال و تسليتهم . ولا ننسى في هذا المقام بأن ننوه بالدور الذي تقوم به الأخوات في مجال الكشفية الخاصة بالإناث و اللاتي بدورهن يتوزعن على مختلف أعمارهن على ثلاث فرق: الفرقة 2255,و الفرقة2257 ثم الفرقة 2281. يصل عددهن إلى 38 كشافة مشاركة في البرنامج بشكل فعلي و متواصل. وقد قامت الكشافات بالمشاركة في العديد من الأنشطة و الخرجات و الأعمل الخيرية بحيث ساعدن في جمع 400 باوند من الأطعمة لتقديمها للمحتاجين كما ساعدن في تقديم الماء الصالح للشرب للمشاركين في مارثون نيويورك للسنة الماضية ,مُنطَلِقات في ذلك من المبادئ الإسلامية التي يتعلمنها على يد الأخوات الفضليات داخل الكشفية ,بدآ بالتعاون و انتهاء بالتضحية بالوقت و الجهد و الإحترام المتبادل لغير المسلمين و المسلمين. · نادي الأفق للفنون: تحت شعار – الفن هو كل شيء و عليه يبنى كل شئ- انطلقت أنشطة نادي-الفنون- بمركز الشباب المسلم -ؤو الذي يعتبر تجربة رائدة في مجال الدعوة و أحد أهم الوسائل للتعريف بدين الله تعالى لا يقل عن المحاضرة و المناظرة و الخطب و المقالات. و قد تأسس تحت سنة 2005 تحت مسمى –البشائر للفنون- إلى أن تغير اسمه و صار–الأفق للفنون-. يقدم النادي مجموعة من البرامج المفيدة و المسلية لفئات عمرية مختلفة , تتنوع بين الأناشيد و المسرح ومهارات التصوير الفوتوغرافي و فن الإلقاء أو-التواصل-. يسهر على تنظيم أعمال النادي المنشد –البشير طاهر-أبو البشر- و الذي يعتبر من منشديي العالم الإسلامي المعروفين لديه باع طويل يزيد عن 15 سنة في المجال الفني و تأطير الأطفال خاصة . ولهو تجربة واسعة في العمل الفني بأمريكا من خلال مشاركته في الكثير من المهرجانات الفنية و الثقافية و العديد من مؤتمرات المسلمين و غير المسلمين زد على إحيائه للعديد من المناسبات السعيدة للجالية العربية ,عبر أمريكا . و يهدف المركز من خلال هذا النادي أن يُخرِّج فنَّانين على مستوى رفيع من الإبداع و الإنتاج الفني –المسرح و الأناشيد-الهادف الصالح المصلح الذي يستمد نوره من مشكاة الهدي النبوي و سيرة الصالحين من أمة الإسلام على مر الأزمان الفنان و الصحفي الأمريكي البشير طاهر نيويورك