٭ الحبيب بورقيبة: رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية ووزير الدفاع. ٭ الباهي الأدغم: كاهية رئيس مجلس الوزراء. ٭ المنجي سليم: وزير دولة. ٭ محمد المصمودي: وزير دولة. ٭ الطيب المهيري: وزير الداخلية.
٭ الهادي نويرة: وزير المال. ٭ الفرجاني بلحاج عمار: وزير التجارة والصناعة. ٭ مصطفى الفلالي: وزير الفلاحة. ٭ عزالدين العباسي: وزير الأشغال العمومية. ٭ محمود الخياري: وزير البريد والبرق والهاتف. ٭ الأمين الشابي: وزير الثقافة الوطنية. ٭ محمود الماطري: وزير الصحة العمومية. ٭ أندري باروش: وزير التعمير والإسكان. ٭ محمد شقرون: وزير الشؤون الاجتماعية. ٭ البشير بن يحمد: وكيل دولة للأخباروالدعاية. ٭ عزوزالرباعي: وكيل دولة للشبيبة والرياضة.
موكب التنصيب
ونقلت الصحف في أعدادها يوم 17 أفريل 1956 موكب التنصيب «جلالة الملك المعظم يقلّد الوزراءالجدد مناصب الحكم في قصر قرطاج العامر، وجرى الموكب بحضور صاحبي السمو الملكي الأميرين المرفع شأنهما سيدي الشاذلي باي وسيدي محمد باي، وأمير الأمراء الطاهر المعاوي مدير التشريفات السنية والجنرال الشاذلي حيدر شيخ المدينة والسيد خيرالدين بن عزوز عامل الأحواز.
وكان الرئيس الحبيب بورقيبة يقدم الوزراء الواحد تلو الواحد إلى جلالة الملك فينحنون ويصافحون الراحة الملكية عوض لثمها.
جبهة قومية
وفي اليوم الموالي، ألقى رئيس الحكومة الجديد، الحبيب بورقيبة خطابا أمام أعضاء المجلس التأسيسي جاء فيه «... ما قبلت شرف المسؤولية الكبري في البلاد إلا لأعمل على تحقيق ذلك الانسجام ولأنفّذ إرادة الشعب وأستكمل البناء حتى لا يكون العمل أبتر ولا تكون الثمرة دون الجهود.
قبلت الحكم وحرصت على توفير أسباب النجاح، فألّفت حكومة هي مرآة للجبهة القومية الفائزة بثقة الشعب وانتدبت معظم أفرادها من الشباب المتّصف بالكفاءة والحزم والإخلاص. ثم إني أتقدّم بها اليوم بعد حفل التّولية لدى جلالة الملك الدستوري المعظم، إلى نواب الأمة لأبسط عليهم ما نعتزم القيام به لندعم أركان السيادة ونستكمل مقوماتها في الداخل والخارج ولنطبّق سياسة جريئة محكمة تخلّص الاقتصاد القومي من عراقيل الجمود والبطالة وتوفّر له إمكانيات الازدهار حتى يكون أداة تعيد إلى المواطنين كرامتهم الإنسانية وترفع عنهم أوزار الحرمان والبؤس...».