شاركت يوم غرة ماي في سوسة مجموعة من عاملات وعمال بينتون وهتفنا سايم مؤسستنا لجلب الإنتباه للمأسات التي نعيشها بعدما أقدمت إدارة المؤسسة على طرد زميلينا وأجبرتهم بتواطىء من سعيد يوسف المسئول الأول عن الإدارة الجهوية للشغل بالمنستير وكاهية أعماله المدعو المنجي الشرفي. حيث ابتدعا مسألة تطاولنا ضدهم وأتخذا قرار إحالة بقية أعضاء نقابتنا الأساسية على لجنة النظام وأبلغا هذا القرار المشئوم لإدارة المؤسسة التي لم تتوانى في الإمتناع عن مواصلة التعامل مع النقابة مقابل تكثيف الضغط على العامليت المطرودين لإجبارهما على الإستقالة وقبول التعويض المادّي. وهو ما حصل بالفعل. وقد انتبه لوجودنا كل من حضر التجمع في سوسة يوم 01/05/2010، فأسدى الأخ الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل تعليماته للكاتب العام لجامعة النسيج بأن يتولى متابعة أوضاعنا وطمأننا بأن النقابة ستواصل نشاطها بشكل عادي وأن قرار توقيف أعضائها يعتبر لاغيا في ما تبرأ الأخ علي بن رمضان من قرار إيقاف النقابة واعتبره تجاوزا من قبل الجهات التي أتخذته وحولت نفسها لمجرد خدم بين أيدي إدارة بينتون. أما سعيد يوسف المدير الجهوي للشغل بالمنستير فقد آثر الهروب من التجمع خشية مواجهة العمال وبقية النقابيين الذين كانوا يتساءلون عن دوافعه في التآمر على نقابة لم يمر على تركيزها إلابضعة أسابيع. وأي مقابل جناه في مثل هذه العملية القذرة والمشبوهة؟ إن عمال بينتون لا يسعهم إلا أن يتوجهوا بالشكر الجزيل لكافة من تضامن معهم في تصديهم لتعسف إدارتهم وكيد سعيد يوسف وذيله المنجي الشرفي وفي المقدمة الأخ الأمين العاو والكاتب العام للجامعة. وإنهم لمقروا العزم على مواصلة النضال من أجل نيل حقوقهم وفضم كل المآمرات الخسيسة والترفات الانتهازية لمن يتسترون بالمسئولية النقابية لتحقيق مآربهم الشخصية ولو على حساب مصلحة العمال وسمعة الاتحاد وإشعاعه.