أزل الهموم أخي ولا تتنهّدِ فهمومنا تسبيحة المتعبّد سلمت يداك مسالما ومحاربا فسبيل فعل الخير صدق المقصد نحن الأباة وليس فينا مهطع رأسا بذلّ ،ليس منّا مرتد إنا إذا ما الحق أسرج خيله كنا وقود الموقف المتوقدِ خيلا، ركابا،أو لواء كتيبة أو حدّ سيف في نحورالمعتدِي شرف السّنابك عزّنا وغبارها كحل العيون الساهرات الهُجّدِ ودمانا إن عطش اللّوا سُكبت وان شُجّت جماجمنا يكرّ المقتدي وإذا السّلام السّمح حلّ بأرضنا كنا لصرح المجد خير مشيّد وبذرنا في حقل النّما أعمارنا ونهضنا للعهد القديم نجدّد حسب ابن آدم سوء دين أن يُرى بجواره مُستَضعف لم يُنجَدِ طلب الحياة بذلة لا يستوي وكرامة المترفع المتشهّد وإذا النفوس أذلّها طلب الهوى.. هانت وما لضلالها من مرشد سقط الثمار يناله دود الثّرى وتدوسه الأقدام دون تردّ وشهيّها حذو النّجوم مُعلَّقُ صعب المنال على العييّ المُقْعَدِ