في فجر يوم الإثنين 31 ماي 2010 ينكشف مرة أخرى الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني اللإرهابي والعنصري الذي استهدف بالقتل والجرح بالرصاص الحي أسطول الحرية المتكون من المتضامنين ونشطاء حقوق الإنسان من جنسيات مختلفة وذلك في عرض المياه الدولية بغطاء الامبريالية العالمية والرجعية العربية للحيلولة دون إيصال المساعدات الإنسانية من أجل فك الحصار المفروض على غزّة منذ أكثر من ألف يوم والذي استفحلت آثاره خاصة بعد غلق معبر رفح واستعمال الغاز المسمم للأنفاق وصولا إلى الجدار العار. إن الجريمة المرتكبة أخيرا تؤكد ضرورة تحميل كل القوى المساندة لهذا الكيان الغاصب مسؤولياتها كما تؤكد عدمية وبطلان المسار التفاوضي والاستسلامي. إنّ مثل هذه الجريمة في حق الانسانية وما خلفته من ضحايا تستدعي من كل أحرار العالم دعم المقاومة بكل الأشكال النضالية وفضح كل عمليات التواطئ ومختلف أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني. - عاشت فلسطين حرة مستقلة - نحيّي مختلف نضالات أحرار العالم ضد الآلة الصهيونية والامبريالية. أعضاء اللجنة الجهوية: