أكد الاستاذ أنور أولاد علي رئيس لجنة الدفاع عن الموقوفين المتهمين في احداث السفارة الامريكية والمحسوبين على التيار السلفي أن لجنة الدفاع قررت رفع شكايات بكل من تسبب في ظلم الاشخاص وايقافهم بتهم ملفقة ''من البوليس الى الوزير'' حسب تعبيره. وبكل من ساهم في الاهمال الذي يعاني منه منوبيهم في السجون مما تسبب في مقتل بشير القلي والموت السريري لمحمد بختي بعد دخولهما في اضراب جوع وحشي على خلفية سوء المعاملة التي يتعرض لها الموقوفين المتدينين في السجن. وأضاف رئيس اللجنة أن وضعية المساجين المنتمين لتيار ديني معين حرجة في السجون التونسية باعتبار انهم يوضعون مع متهمي الحق العام حيث يكثر التدخين والكلام البذيء والشتم وغيرها من الاشياء التي يرفضها هؤلاء الملتزمون. ومن جهة اخرى أكد الاستاذ أن هناك عددا كبيرا من الموقوفين المظلومين والذين تم اتهامهم عن طريق تقرير قدمه ''البوليس السياسي'' ذكر فيه عدة أسماء لأشخاص لم يكونوا موجودين يوم أحداث السفارة الامريكية في المكان المذكور مثل بشير القلي ومحمد بختي وهناك حتى من لم يكونوا موجودين في التراب التونسي يوم الحادثة.