انطلقت المسيرة التي دعا إليها الاتحاد العام التونسي للشغل والتي ساندها فيها عديد الأحزاب المعارضة وعديد الجمعيات والشخصيات الوطنية. وخرجت المسيرة التي تضم اكثر من 3000 شخص من ساحة محمد علي الحامي لتمر عبر شارع الحبيب بورقيبة وتقف امام وزارة الداخلية. وردد المتظاهرون شعارات من قبيل "ديقاج" و"الشعب يريد إسقاط النظام" و"عاش عاش الاتحاد على دربك يا حشاد" و"لا أمريكا لا قطر شعب تونس شعب حر" وعديد الشعارات الأخرى. وقد شهدت المسيرة بعض الاستفزازات من طرف مؤيدين لحركة النهضة إلا أن مناضلي الاتحاد دعوا إلى تجاهلهم وتجنب كل الاستفزازات. وقد حضرت عديد الشخصيات المساندة لهذه المسيرة على غرار الطيب البكوش ونور الدين حشاد وشكري بلعيد وعبد السلام جراد وعبيد البريكي. وقام أعمال الأمن بالتدخل بالقوة لفض الاعتصام امام وزارة الداخلية مستعملين الهراوات في مرحلة أولى ثم استعمال للغاز المسيل للدموع وهو ما دفع ببعض المتظاهرين غلى رشق الأعوان بالحجارة كردة فعل. كما قام احد أعوان الأمن بالاعتداء على صحفي رغم أنه كان يلبس صدرية كتب عليها "صحافة" وحاملا للكاميرا كما واصل عون الأمن مرددا عبارات منافية للأخلاق ومهينة للصحافة والصحفيين. ويواصل حاليا المحتجون اعتصامهم رغم التدخل الامني رافعين شعارات أشد حدة ك"وزارة الداخلية وزارة ارهابية" و"النهضة باعت البلاد". أسماء بن مسعود واسكندر العلواني