في تعليق عن الأحداث التي شهدتها جزيرة قرقنة التابعة لولاية صفاقس قدم النائب بالمجلس الوطني التأسيسي شكري يعيش ل"الجريدة" قراءة موجزة في هذا الشأن قال فيها إنه بعد استغاثة البحر جراء الصيد بالكيس أو الكركارة التي تأتي على كل شيء حي من الثروة البحرية ، وبعد الهجرة الرمزية التي جرت يوم 31 ديسمبر2012 والتي قام بها صيادو الأسماك التقليديين هدفها لفت الانتباه إلى خطورة الوضع البيئي أولا والوضع الاقتصادي المتدهور للجزر ثانيا . وحول نية الوزارات المعنية التصدي للصيد العشوائي ، قام المخالفون بقطع الطريق أمام النقل البحري بين صفاقسوقرقنة لمدة ثلاثة أيام مما أدى إلى شلل الحركة الاقتصادية والخدمات والشؤون اليومية للمواطنين. وأشار يعيش إلى أنه لا يجب الاكتفاء بفتح الميناء...بل إنه من الضروري معالجة الأزمة بشكل جذري حتى لا تتكرر مجددا، مطالبا بالإسراع في حل هذه المشاكل خاصة وأن غلق الميناء عطل مصالح المواطنين. واعتبر محدثنا أنه من أوكد الواجبات تجاه مثل هذه الأحداث هو تدخل وحدات الأمن و الجيش لتمكين البواخر من مواصلة نشاطها الطبيعي وتمكين سكان الجزر من قضاء مصالحهم.