عمد عدد من أنصار لجان حماية الثورة إلى الاعتداء بالعنف على عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين زياد الهاني في شارع الحبيب بورقيبة. وباتصالنا به أكد زياد ل"الجريدة "أن عددا من الأشخاص المنتمين للجان حماية الثورة اعتدوا عليه بالضرب في مناطق مختلفة من جسمه بالأيدي والأرجل موجهين إليه أبشع النعوت وذلك خلال تواجده في الشارع المذكور لممارسة عمله كصحافي. وأفادنا الهاني أن المعتدين ذكروا أنه رمز من رموز إعلام العار الذي يبث الفتنة في البلاد حسب تعبيرهم. وَأضاف أنه لن يبقى مكتوف اليدين أمام هذا الاعتداء لكنه لن يرفع قضية عدلية "باعتبار أن ذلك ضحك على الذقون" حسب قوله مضيفا أن " عدد من القضايا المرفوعة والتي تهم الاعتداءات على الصحفيين لم تحسم بعد على غرار أحداث 9 أفريل من السنة الماضية". وأشار عضو المكتب التنفيذي إلى أنه لم يتعرض زمن بن علي إلى مثل هذه الإهانات رغم كل الملاحقات التي كان ينفذها رجال الأمن بالتعليمات واصفا ذلك ''بالجهل الحاقد''.