كتب القيادي بالجبهة الشعبية عثمان بالحاج عمر اليوم الاثنين تدوينة علق فيها على ما اسماه ب''واقعة الأرشيف''. وكتب بالحاج عمر: ''غزوة سهام بن سدرين لقصر قرطاج، ومحاولتها الاستلاء على أرشيف رئاسة الجمهورية وهي تصيح: أنا أكبر قوة في البلاد، أنا أعلى سلطة ، أنا... أنا...، ثم غزوة قمرت للإستيلاء على أرشيف السجون والإصلاح في منتصف الليل؟؟؟ شغلت الراي العام، وأثارت الكثير من الأسئلة ليس فقط عن موقف منصف المرزوقي صديق سهام بن سدرين أيام كانت تتسكع في أوروبا على أبواب السفارات والفنادق الفخمة وأبنية المخابرات وما يروج عما دار بينهم من مخططات وما عقد من اتفاقات... فلم يعد ذلك مهما... ولكن عن أحقية سهام بن سدرين في الاستحواذ عن هذا الأرشيف؟ ولماذا تقوم بذلك بهذه الطريق ولماذا في ذلك التوقيت؟؟؟ لنفترض أن القانون يخول لها ذلك، وهذا غير صحيح، فبن سدرين ستستحوذ على أرشيف رئاسة رئاسة الجمهورية ثم أرشيف وزارة الداخلية فأرشيف وزارة العدل والدفاع و غيره ... فهل سهام بن سدرين شخص يؤتمن على أرشيف تونس وما يمكن أن يحتويه من وثائق تهم أمن تونس العسكري والاقتصادي وعلاقاتها الديبلوماسية ويتضمن معلومات غاية في الحساسية عن مسؤوليها وعن بعض مواطنيها، وبشرفهم وسمعتهم... ب "خدمات" قد يكون البعض قدمها للدولة... إن سهام بن سدرين شخص لا يؤتمن بل هي ربما مجرد لعبة في يد من يريد إرباك الشعب واستباحة الوطن، ويعتقد أن الأرشيف الوطني يمكن استعماله لهذه الغاية فكلف هذه النكرة في مجال الحقوق والحريات، هذه الجاسوسة الدولية (ودورها في العراق هي سهير بن حسن معروف) سهام بن سدرين ليست إلا عميلة صغيرة ومعول هدم لوطن وضرب استقراره... ولا يجب أن تُكلف بأي وظيفة لصالح الدولة، فهي لم تتعود إلا على العمل ضد الوطن... أما عن القانون فهو كارثة بكل المقاييس القانونية والسياسية، يجب مراجعته، ويجب مراجع تركيبة هذه الهيئة، هناك أشخاص حقوقيون، كثيرون أذكر منهم السيد حمودة بن سلامة... بإمكانهم القيام بهذه المهمة.