تداولت مؤخرا بعض وسائل الاعلام المصرية تزامنا مع ذكرى عيد ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم حقائق جديدة بخصوص وفاتها فقد خرج للمرة الأولى رجل اسمه عدلي إدعى أنه إبن شقيقها وأكد أن عمته لم تمت عام 1975 موتة طبيعية وأنها قتلت بفعل فاعل. وأكد عدلي في تصريحات تليفزيونية انه كان في الخامسة من عمره عندما زارته كوكب الشرق فى بلده النبلاوين للمرة الأولى، وتذكر الأيام الأخيرة لكوكب الشرق، مؤكدا أن أنباء وفاتها تصدرت وسائل الاعلام وقتها قبل رحيلها الحقيقي بثلاثة أيام، ولكنه لم يكشف عن المستفيد من اغتيال كوكب الشرق، ولم يوضح دور زوجها الطبيب الحفناوي الذى رافقها طوال رحلة مرضها الأخير وأشرف على علاجها. ويذكر أن شائعات كبرى أطلقت في الأيام الأخيرة لكوكب الشرق أكدت وجود أزمة كبرى بينها وبين السيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، وقيل وقتها أن جيهان كانت ترغب فى الاستيلاء على مشروع سيدة الغناء العربي الخاص بمأوى الأيتام والذى أشتهر فيما بعد بقرية "الوفاء والأمل" ولكن لم يتحدث أحد عن شبهة جنائية فى رحيلها خاصة وأن التقرير الطبي أكد وفاتها بانفجار فى المخ، ومعاناتها من الفشل الكلوي، وتم توديعها بجنازة رسمية بعد تغسيلها بماء زمزم.